منظمة: جريمة قطع الأشجار المثمرة تتجدد في ريف عفرين بدون حسيب ولا رقيب
بيان:
مع اقتراب فصل الشتاء عادت ظاهرة قطع الأشجار إلى منطقة عفرين في ريف حلب، والخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية، الأمر الذي يهدد ما تبقى من الغطاء النباتي و الأحراج الطبيعية، والأشجار المثمرة ومن أهمها الزيتون والأشجار المثمّرة.
منذ التوغل التركي في المنطقة، تم قطع واحتطاب أكثر من 30 % من أشجار المنطقة، والقطع نشط العام الماضي، ثم تجدد أخيرا، قبل أن تصدر تعاميم من الفصائل المسلحة بتوجيه من تركيا، تمنع قطع الأشجار، لكن ذلك القرار لم ينفذ لا العام الماضي ولا الحالي.
الكثير من الفصائل التي تتقاسم السيطرة على عفرين، وعوائلهم باتوا تتخذون من “قطع الأشجار” كمصدر للربح والتجارة والتمويل الذاتي، وهو أمر يتم بإشراف من قادة الفصائل الذين يشغلون عناصرهم بقطع الأشجار وتحويلها لفحم او خشب تدفئة وبيعه…لأنهم لا يوفرون لعناصرهم رواتب تكفيهم لتأمين إطعام عائلاتهم، فراتب العنصر في الفصائل نحو 1000 ليرة تركية، وهو مبلغ زهيد ولا يتم دفعه في بعض الأحيان بحجة قلة التمويل من تركيا”.
أصحاب الأرض من الكرد لا يستطيعون القيام بأي فعل رغم أن الشجر له مكانة خاصة لديهم، هم لا يسطيعون منع الفصيل أو المحسوبين عليهم من قطع اشجارهم، ومن جني ثمارها…يكتفون بالمراقبة وإن سنحت لهم الفرصة يصورون ما يصفونه “مجزرة الزيتون”.
وجديد هذه الانتهاكات ، أقدم عناصر فصيل “فيلق الشام ” أحد تشكيلات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي، مابين يومي 22- 23 أغسطس الجاري على قطع حوالي (800) أشجار الفواكه “المشمش – الخوخ – الجوز وغيرها” الكائن في قرية إسكان/ايسكه – ناحية جنديرس العائدة للمواطن “أكرم مصطفى شيخو ” من أهالي قرية جلمة – ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة، عناصر فيلق الشام بالتعاون مع بعض المتعاملين من أهالي القرية قاموا بقطع الأشجار من جذوعها ومن ثم قلعها من أجل التحطيب والاتجار بها.
كما أنهم قاموا بقطع المياه عن بستان الرمان قرابة 1000 شجرة الكائن شمال بستان أشجار الفواكه تمهيدا لقطعها لاحقا على غرار أشجار الخوخ والمشمش .
علما أن المواطن “أكرم ” يملك حوالي 700 شجرة الزيتون و16 هكتار أرض سليخ “زراعي” في قرية الفريرية مستولى عليها من قبل “فرقة الحمزات” منذ بداية الاحتلال في عام 2018 وحتى الآن .
والمواطن “أكرم ” يملك منزل سكني في قرية جلمة مستولى عليه من قبل أحد عناصر “فيلق الشام ” ومسجل عليه بالبخاخ رقم 5 مستولى عليه لصالح الفيلق وأنه صاحبه إرهابي منتمي لحزب الإرهابي “حزب العمال الكردستاني” حسب زعمهم .
منطقة عفرين تباد على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لا أحد يتحرك ساكنا حتى الآن.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===================================
أبو عمشة يواصل فرض الإتاوات على أهالي عفرين
بيان:
إنّ الصّمت الدولي حيال الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل “أبو عمشه” وغيره من متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني السوري” وعناصرها، لهو فعل مناف للقيم الإنسانية والوطنية ولكافة الشرائع السماوية والقوانين المحلية والدولية
– أغلب الكُـرد المتبقين في عفرين بالكاد يتدبرون أمورهم الحياتية، معتمدين على حوالات خارجية وما يبقى من انتاج الزيتون، وباتت إتاوات المدعو “محمد الجاسم/أبو عمشه” متزعم “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات” حملاً ثقيلاً عليهم، ناهيك عن الإهانات المرافقة والشعور بالظلم والخذلان، والحقد الدفين نحوهم، فلأجل دفع إتاوة /100/ دولار أمريكي الأخيرة المفروضة على كلّ عائلة، باعوا أقراط وخواتم للنسوة أو زيت الزيتون من مؤونة البيت!
فلا يكتفي أبو عمشة ومتزعم أخر في العمشات المدعو “أبو معاذ الدغيم ” بذلك بل يلجأ الى توسع اوتوستراد بلدة شيه على أراضي مواطنين الكرد عائدة للمواطنيين ” مصطفى جوجو ملقب حم جوجي و وإبراهيم بلال ملقب عائلة حج بوز و حسن كوركجي ملقب حسن قنبور ” وقلع مئات أشجار الزيتون في شيه و10 أشجار النخيل في سنارة وأنقلة ، ليبرر تصرفاته وانتهاكاته الأخيرة بجمع الاتاوات من أهالي شيه ليوهم للاهالي بأنه يقوم بتقديم الخدمات وتوسيع الطرقات .
– وفي إطار فرض الاتاوات، مسلحو فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات” يفرضون ضريبة جديدة على المواطنين الكرد في مركز ناحية شيه وقراها بريف عفرين ، قدرها 2500 دولار عن كل معصرة زيتون وعددها 40 معصرة حاليا تم تبليغ أصحاب 27 معصرة الزيتون .
ومخاتير القرى الذين قاموا بتبليغ الأهالي بضرورة دفع الاتاوات تحت طائلة المساءلة خلال المدة الزمنية المحددة وإلا سوف يزج في المعتقل ويعذب حتى يدفع المطلوب ، والقرى هي التالية : ( كوندي خليل – الكانا – حج بلال – جقلا ثلاث – شيه – أرندة – قرمتلق – سنارة – أنقلة – إشكان غربي ) .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا