أفادت مصادر أمنية عراقية أن طائرتين مسيرتين استهدفت قاعدة “زليكان” للقوات التركية شمال شرق مدينة الموصل.
وتبنت قوات تطلق على نفسها اسم “أحرار سنجار”، الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية التركي في منطقة زيلكان التابعة لبلدة بعشيقة شرقي مدينة الموصل بمحافظة نينوى ليلة الأحد.
وأعلنت القوات في بيان أنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين، مؤكدة أنهما أصابتا أهدافهما بدقة وخلفتا اضرارا في صفوف الجيش التركي.
وقال البيان: “قمنا باستهداف قاعدة الاحتلال التركي في بعشيقة بطائرتين مسيرتين نوعيتين تستخدمان للمرة الأولى منذ بدء عملياتنا”.
وذكرت أن القصف يأتي ردا على غارات تركية استهدفت في وقت سابق السبت ضواحي محافظتي كركوك ونينوى.
وأشارت قوات “أحرار سنجار” إلى أن عملياتها ستستمر ضد الأهداف التركية شمالي العراق، معتبرة أن “الاعتداء على كل شبر من الأراضي العراقية هو اعتداء على سنجار”.
إلى ذلك أبلغ مصدر أمني وسائل إعلام محلية بأن شخصاً يعمل داخل المعسكر قُتل جراء القصف بالطائرات “الدرون”، مبينا أن الضحية من سكنة “كلكجي” في ناحية “زليكان”.
مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بقصف للطائرات التركية في السليمانية
ويأتي هذا بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بقصف نفذته طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تركية ضد مقر لحزب العمال الكردستاني في محافظة السليمانية بإقليم كردستان
.
وقال هيمن بهجت، مدير ناحية أخجلر، الواقعة في قضاء جمجمال بالسليمانية، إن “طائرات تركية دون طيار قصفت مرتين مناطق جبلية”، في المنطقة التي تبعد نحو 35 كيلومتراً عن مركز القضاء.
وأضاف أن القصف الأول وقع “الساعة الخامسة صباحاً والثاني في الساعة التاسعة”، موضحاً أن القصف الثاني استهدف “شاحنة صغيرة وأسفر عن خمسة قتلى، وحتى الآن هوية اثنين من القتلى معروفة وهما من المدنيين”، حسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ونقلت الوكالة أيضاً عن مصدر في الطب العدلي في جمجمال قوله إن مدنيين قُتلا أثناء القصف نُقلا إلى مقراته، موضحاً أن “جثتين من أهالي منطقة جمجمال وصلتا إلى مشفى المدينة، ثم نقلتا إلى الطب العدلي في السليمانية”.
الاتحاد الوطني يتهم تركيا بالوقوق وراء القصف الجوي الذي استهدف منطقة اخجلر
إلى ذلك اتهم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، يوم السبت، تركيا بالوقوف وراء القصف الجوي الذي استهدف منطقة “اخجلر” التابعة لقضاء جمجمال، وقضاء مخمور، مطالبا الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بممارسة دورهما الوطني والدستوري في حماية أرض وسماء البلاد.
وندد المكتب السياسي في بيان بالقصف التركي الذي استهدف حدود منطقة “اخجلر” في قضاء جمجمال، و مخيم مخمور للاجئين ودعا البيان الحكومة العراقية إلى القيام بواجبها الدستوري والوطني في حماية أراضي العراق ومجاله الجوي، بما في ذلك إقليم كردستان، وإبلاغ الحكومة التركية بهذه الانتهاكات عبر القنوات الدبلوماسية.
وذكر البيان أنه “على حكومة إقليم كردستان استدعاء القنصل التركي لإصدار إيضاح تجاه تلك الحوادث، لأنه لا توجد أية ذريعة لتخطي الحدود وإلحاق الخسائر بالمدنيين بالأرواح والممتلكات”.
وفي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت تركيا، التي تملك منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في إقليم كردستان تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أطلق عليها “قفل المخلب”، بعد عمليتي “مخلب النمر” و”مخلب النسر” اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.
المصدر: كورد أونلاين + وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=3232