عصمت شاهين الدوسكي
ٱه يا قَلْبي كَم جَرَحَتْكَ القُلُوب
كَمْ لَقَيٍتَ السِهَامَ مَنْ كُنْتَ تَظِنَه ُمَحْبُوب
ٱه يا قَلْبي ظِلْم وَقَسْوَة
رَهَنُوا حُبًكَ بِقَالِبٍ مَقلُوب
ظَنَنتَ حُبَهُم نَقَاء
بَلْ كَانَ وَهْم مُرْمِي عَلى الدُرُوب
تَهْدِيدٌ وَجَهْلٌ وَخٌرَافَات
غَرُوا بِالمَظْهَرِ وَنَسُوا الجَوْهَر مَغْلُوب
********
ٱه يا قَلبْي سَلَبُوا فَرْحَتكَ
نَبْضكَ إحْسَاسكَ بِالنَظَرَات
كَانُوا وُعُوداً كَاذِبَةً
كَالرِيْح تَمُر في ظِلِ النَزَوَات
كَانُوا يَهِبُون السُمَ في الشَهْدِ
يَصْنَعُون البَرَاءَة في المَلَذَات
لَيْسَ العَيْب فِيْنا بَلْ فِيْهم
كَانُوا يَظِنُوا صَمْتي فَرَاغَات
ظَهَرُوا بِلا حُبٍ بَلا وَفَاء
وَقَد أضْحَت قُلًوبهًم بِلا حَيَاة
*********
لَمَسْتُ الشَعْرَ فَكانَ شَعْرُهُم
سَوَاد وَضَبَاب وَأوْهَام
لَمَسْتُ يَدَيْهِم الطَرِيًة
فَكَانَت أيْدِيَهم مِنْ نَارِ الظَلام
نَظَرْتُ إلى نَظَرَاتِهِم
فَكَانَت أشْوَاك وَجِرَاح حُسَام
كُنْتُ أظِنَهُم بَلْسَماً فَكَانُوا
أشَدُ مِنَ الدَاءِ في الأجْسَام
*********
ٱه يَا قَلْبي لِمَ تُقَيٍد الدُمُوع .. ؟
الدُمُوعُ هَانَت عَلى المَوْجُوع
مِنْ كَانَ يَظِنُ أنً لَلْوَرْدِ
قَطَرَات تَخْنُقُ الضِلُوع
مَنْ كاَنَ يَظَنُ أنً قَلْبَها
بِلا رَحْمَة لِعَاشِق الجِذُوع
مَنْ كَانَ يَظِنُ إنًها نَسْمَة هَيًتْ
ثُمَ حَمَلَتْ قَلْبي بلِا رُجُوع
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=68747