إثر التوترات الأخيرة في مدينة حلب في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية واندلاع الاشتباكات العنيفة بين فصائل مايعرف سابقا ب”الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والمنضويين حاليا ضمن هيكلية وزارة الدفاع السورية من جهة وقوات الأمن الداخلي(الاسايش) من جهة أخرى ما أسفر عن قصف الحيين بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وسقوط جرحى وقتلى والحاق أضرار مادية بمنتلكات المدنيين، واستمر الوضع حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس الإثنين 6 أكتوبر ، بعدها تم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وبالرغم من وقف إطلاق النار في حلب ، إلا أن تداعيات الأزمة ماتزال مستمرة، ففي مدينة عفرين، عناصر الأمن العام والفصائل يفرضون مزيدا من القيود على المواطنين الكرد أثناء مرورهم على الحواجز ويفتشون هوياتهم في الذهاب والإياب ويعرقلون حركاتهم داخل المدينة بذرائع وحجج واهية والغرض منها ، ابتزاز المواطنين الكرد ومضايقتهم لمحاربتهم في لقمة عيشهم وخاصة سائقي الأجرة اللذين يعملون ليل نهار لتأمين لقمة عيشهم.
علما أن الحواجز التي كانت قائمة إبان سيطرة فصائل ماتعرف بالجيش الوطني تم وضعها مجددا بعد دخول الأمن العام إلى المدينة وهذه الحواجز موجودة في المواقع التالية :
1- حاجز دوار نيروز
2 – حاجز دوار القبان
3 – حاجز صالة جين للافراح
5- حاجز مدخل مدينة عفرين على طريق حلب .
وغيرها من الحواجز والنقاط الأمنية التي تعيق حركة المدنيين بسبب وبدون سبب .
منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=77543



