إسرائيل تتهم تركيا باحتلال حوالي 15% من أراضي سوريا واستهداف الأكراد
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية تركيا باحتلال 15% من أراضي سوريا وشن حملة عدوان وعنف ضد الأكراد في سوريا.
وقالت إسرائيل في بيان: “تركيا قامت بالاعتداء على الأراضي السورية بشكل منهجي، ابتداءً بعمليات عسكرية في الأعوام 2016، 2018، و2019، ولا يزال الاعتداء مستمرًا حتى يومنا هذا. كما أنشأت تركيا مناطق خاضعة لوكلائها، حيث تعمل مجموعات مسلحة مثل “الجيش الوطني السوري” تحت سيطرتها”.
وأضاف البيان “حوالي 15% من أراضي سوريا تخضع حاليًا لسيطرة قوات مدعومة من تركيا. في هذه المناطق، يتم استخدام العملة التركية، وتعمل فروع بنوك وخدمات بريدية تركية”.
وتابع البيان “علاوة على ذلك، يقصف الجيش التركي البنية التحتية في المنطقة الشمالية الشرقية ذات الحكم الذاتي في سوريا باستخدام الطائرات والمسيّرات” وأشار البيان إلى أن “تركيا تدعم قوات جهادية تعمل ضد الأكراد في سوريا”.
وقالت الخارجية الإسرائيلية “آخر دولة يمكنها التحدث عن الاحتلال في سوريا هي تركيا، حيث أن 15% من الأراضي السورية تخضع لسيطرة وكلاء يعملون تحت رعايتها. لا يوجد أي مبرر لاستمرار العدوان والعنف التركي ضد الأكراد في سوريا”.
بيان وزارة الخارجية
ترفض إسرائيل التصريحات الكاذبة الصادرة عن وزارة الخارجية التركية بشأن إسرائيل فيما يتعلق بسوريا.الحقائق هي كالتالي:
تركيا قامت بالاعتداء على الأراضي السورية بشكل منهجي، ابتداءً بعمليات عسكرية في الأعوام 2016، 2018، و2019، ولا يزال الاعتداء مستمرًا حتى يومنا… pic.twitter.com/Ltfw8QEICS— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 17, 2024
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر في وقت سابق إلى تعزيز العلاقات مع المجتمعات الكردية والدرزية في الشرق الأوسط، وفقاً.
وفي حفل تسلمه المنصب من سلفه يسرائيل كاتس، قدم ساعر رؤيتة قائلا إن “الأقليات في المنطقة ستحتاج إلى التماسك معا”.
وأضاف: “الشعب الكردي أمة عظيمة، واحدة من الأمم العظيمة التي لا تتمتع باستقلال سياسي. إنهم حلفاؤنا الطبيعيون وهو أقلية قومية في أربع دول مختلفة، يتمتع في اثنتين منها بحكم ذاتي: في سوريا بحكم الواقع وفي العراق أيضًا بحكم القانون وفقًا للدستور العراقي”.
واعتبر ساعر أن “الأكراد ضحايا للقمع الإيراني والتركي”، وقال إن إسرائيل “يجب أن تمد يدها وتعزز العلاقة معهم (…) إن هذا له جوانب سياسية وأمنية”.
كما أشار الوزير الإسرائيلي إلى الأقليات الدرزية في سوريا ولبنان كـ”شركاء محتملين”.
وأضاف: “يجب أن نفهم أنه في منطقة حيث سنكون دائما أقلية، فإن التحالفات الطبيعية ستكون مع أقليات أخرى”.
وأضاف: “موقف إسرائيل الثابت خلال العام الماضي وإنجازاتها في الحرب ضد المحور الإيراني تجعلها لاعبا إقليميا ودوليا أكثر أهمية مما كانت عليه”.
وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=58504