الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبار

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل منذ 37 سنة.. وتقارير “كان في مخيم اليرموك”

أعلنت إسرائيل استعادتها لجثمان جندي فقدت آثاره في معركة السلطان يعقوب في جنوب لبنان في 1982، حيث أشارات تقارير بأنه عُثر على الجثة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية، أن رفات الجندي (زخريا باومل) الذي فُقدت آثاره في معركة السلطان يعقوب في جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري، مدعوم بالمنظمات الفلسطينية، قد تم استعادته.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن موتي ألموز، قائد هيئة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أخبر عائلة بأول، بأنه “تم تشخيص جثة ابنهم العريف زخريا”، الذي قتل في 11 يونيو / حزيران 1982، بعد أن وصل جثمانه إلى إسرائيل قبل عدة أيام.

وأضاف الجيش أن جلب الجثمان إلى إسرائيل، جاء بعد “جهد متعدد السنوات في هيئة الاستخبارات، والذي شمل نشاطات عملياتية مختلفة، للعثور على مفقودي المعركة، والتي وصلت الى ذروتها في سلسلة نشاطات لإعادة الجثمان في الأشهر الأخيرة”.

وأعرب الجيش في بيان عممه الأربعاء، أنه عن التزامه بـ “مواصلة الجهود، للعثور على جميع مفقودي الجيش وقتلى الجيش، الذين لا يعرف مكان دفنهم.

 

وفي مايو / أيار الماضي، كشف طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، لقناة الميادين، أن تنظيمات داعش وجبهة النصرة والجيش الحر، نبشوا “مقبرة الشهداء” في مخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين، “بأمر من قادة الصهاينة لنقل رفاتهم إلى إسرائيل”.

وبحسب ناجي، فإن الحديث يدور عن الجنود الإسرائيليين، الذي قتلوا في معركة “السلطان يعقوب”، بين القوات السورية والإسرائيلية، في اجتياح لبنان في العام 1982. وقتل في تلك المعركة 10 جنود إسرائيليين وجرح 31 آخرين وأسر 5، إلا أن إسرائيل أعادت أسيرين إليها فقط، وبقي 3 في المكان، واختفوا في 11 يونيو / حزيران من ذات العام، ساعات قبل دخول وقف إطلاق النار لحيز التنفيذ، وهم: يهودا كاتس وزخريا باومل وتسفيكا فلدمان.

وبحسب ناجي فإن السوريين نقلوا رفات القتلى الإسرائيليين من تلك المعركة، إلى مقبرة “الشهداء” القديمة، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قرب العاصمة دمشق.

تموز نت / وكالات

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *