اتحاد الإعلام الحر يحيي الذكرى الثانية لرحيل الصحفي سيد آفران في قامشلو

بيان:

أحيا اتحاد الإعلام الحر في مدينة قامشلو، اليوم الاثنين، مراسم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الصحفي سيد آفران، وذلك في حديقة القراءة بحضور حشد من الصحفيين والصحفيات، وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية، إلى جانب رفاق درب الشهيد.

افتُتحت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح جميع الشهداء والشهيدات، أعقبها كلمة لمستشار الاتحاد الزميل بنياد جزيري باسم اتحاد الإعلام الحر رحب من خلالها بالحضور واستذكر مآثر الشهيد سيد آفران، مشيرا إلى جهوده البارزة في تأسيس وبناء مؤسسة الإعلام الحر، ودوره المحوري في إنجاح التجربة الإعلامية في روج آفا – شمال وشرق سوريا.

وبعد انتهاء كلمة الاتحاد عرض سينافزيون قصير استعرض مسيرة الشهيد سيد آفران النضالية وكفاحه في سبيل بناء إعلام حر.

تلتها كلمة الزميلة ورفيقة دربه استيرك كلو باسم اتحاد إعلام المرأة، حيث أكدت على الدور الكبير الذي لعبه الشهيد آفران في تطوير الإعلام الحر، من عفرين وصولًا إلى ديرك، مبرزة حجم الخسارة التي مُني بها الإعلام الحر برحيله، ومشددة على ريادته في ترسيخ نهج إعلامي حر وديمقراطي شكّل بوصلة ومعيارا للعمل الإعلامي في المنطقة، كما نوهت إلى جهوده في إعداد جيل إعلامي قادر على قيادة المرحلة.

من جانبها، قرأت سارة أفران، باسم العائلة، رسالة الشهيد الأخيرة، مؤكدة التزامها بمواصلة دربه، كما ألقت نسرين عبد الله، القيادية في وحدات حماية المرأة، كلمة شددت فيها على أن إرث سيد أفران سيظل مصاناً ومحفوظاً،  فيما اعتبرت الصحفية ستيرك كلو من اتحاد إعلام المرأة أن “غيابه خسارة كبيرة، لكنه سيبقى قائداً إعلامياً للأجيال القادمة“.

وعقب انتهاء الكلمات، قدّم الفنانان دانيش بوطان ونسرين بوطان  مجموعة من الأغاني الوطنية التي جسدت تضحيات الشهداء وأبرزت دورهم الريادي في بناء الفرد والمجتمع.

بعد اختتام المراسم في حديقة القراءة، توجه الحضور إلى مزار الشهيد دليل صاروخان، حيث يرقد جثمان الشهيد سيد آفران، لوضع أكاليل الورود على ضريحه وإشعال الشموع تخليدا لذكراه، وهناك أُلقيت كلمة باسم الاتحاد استذكرت إسهاماته في تطوير العمل الإعلامي، وأبرزت قيمة النضال والإصرار في السعي خلف الحقيقة، كما أُلقيت كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء حيث شددت على السير على خطى الشهداء.

واختُتمت المراسم بتأكيد المشاركين أن الصحفي الشهيد سيد آفران، ومن خلال مسيرة نضالية امتدت لأكثر من 32 عاما، أصبح منارة تستضيء بها الأجيال الإعلامية، ومرجعا يعكس قوة العزيمة وصلابة المبدأ، مقرونا بحتمية الوصول إلى الحقيقة، ليبقى بذلك مصدر إلهام ودافعا لكل الصحفيين والصحفيات في مسيرتهم الإعلامية.

اتحاد الاعلام الحر

Scroll to Top