%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%81%d8%b1%d8%b9-%d8%ad%d9%84%d8%a8
ANHA

طالب اتحاد المحامين في إقليم عفرين (فرع حلب) في بيان المجتمع الدولي بالتدخل لفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا.

وجاء في البيان الذي قرأته الرئيسة المشتركة للاتحاد، نور حسين، وذلك من أمام مقر الاتحاد الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب شمال سوريا:

“على الرغم من صدور العديد من التصريحات والمواقف الدولية الداعية إلى ضرورة التزام الدولة التركية باتفاقيتي وقف إطلاق النار اللتين وقعتا في تشرين الأول من عام 2019، وعدم القيام بأي عملية أو اجتياح عسكري جديد لشمال وشرق سوريا، إلا أن هذه التصريحات لم تلقَ آذاناً صاغية، بل تستمر تركيا في أعمالها العدائية تجاه شعوب المنطقة”.

“يلجأ الاحتلال التركي إلى عمليات الاغتيال السياسي بالطائرات المسيّرة والقصف العسكري المتواصل للمدن والبلدات والقرى في شمال وشرق سوريا وباشور وشنكال، والتي كان آخرها اغتيال السيد فرهاد شبلي نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في السليمانية بإقليم كردستان العراق؛ لكسر إرادة الشعوب”.

“وعلى الرغم من التصريحات والمواقف الدولية التي طالبت تركيا بعدم التهديد أو العدوان، إلا أنها استمرت في تنفيذ مشروعها التوسعي الإقليمي، واحتلت مدن عفرين كري سبي وسري كانيه، وارتكبت أبشع جرائم الحرب ضد المدنيين الأبرياء وقامت بعمليات التطهير الديمغرافي بحق سكانها الأصليين”.

“غن عدم وجود أي موقف أممي حازم ينذر تركيا بمحاسبة دولية لها جراء خروقاتها المستهجنة للقانون الدولي والقانون الإنساني. وهذا ما شجعها على استكمال مشروعها التوسعي اليوم، من خلال احتلال المزيد من الأراضي السورية، والتهديد بشن عملية عسكرية لاقتطاع أجزاء أخرى من الأراضي السورية دون وجه حق ودون مراعاة للقوانين والأنظمة الدولية”.

“نطالب باتخاذ إجراءات صارمة من قبل الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في التحالف الدولي بحق تركيا، وفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع حدوث أي اجتياح جديد يتسبب في تضرر حياة الملايين من المدنيين”.

“وندعو أبناء سوريا في الداخل والخارج إلى القيام بنشاطات وفعاليات وحملات ضغط من أجل وقف هذا العدوان ومحاسبة تركيا على جرائمها ضد الإنسانية”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية