الأربعاء, مايو 1, 2024

​​​​​​​اتّحاد الإعلام الديمقراطيّ يبارك يوم الصحافة على كافّة الصحفيّين الكردستانيّين

منبر التيارات السياسية (بيانات)
هنّأت المنسقيّة العامّة لاتحاد الإعلام الديمقراطي YRD كافّة الصحفيين الكردستانيين بمناسبة يوم الصحافة الكردستانية، والذي يصادف ذكرى طباعة أوّل صحيفة كرديّة قبل 122 عاماً.

أصدرت المنسقيّة العامّة لاتحاد الإعلام الديمقراطيّ بياناً كتابياً أوضحت فيه أنّ الصحفيين الكرد لن يقبلوا بالضغوط التي تمارسها القوّات المحتلّة على وسائل الإعلام، وقال البيان: ” في مواجهة كلّ أشكال الضغط والقمع من قبل الفاشية لن يتراجع الإعلام الحرّ والديمقراطيّ عن قيمه ومبادئه، وسيواصل نضاله”.

“الصّحافة أكبر جريمة في تركيا! “

وأشار البيان إلى الضّغوط التي تمارسها الدولة التركية على الصّحافة وتابع: ” أكبر جريمة في تركيا أن يظهر المرء الحقيقة للمجتمع أيّ أن يكون صحفياً. ولذلك يُوجد المئات من الصحفيين معتقلين في السّجون. تعدّ تركيا في مقدّمة دول العالم باعتقال الصحفيين. في كلّ أنحاء العالم يتمّ إطلاق سراح السجناء بسبب تفشّي فيروس كورونا، إلّا أنّ سلطات AKP –MHP  الفاشية تقوم بإبقاء كلّ من يفكّر بطريقة حرّة وعلى رأسهم الصحفيين في السجون وتحكم عليهم بالموت، وأعدّت قانوناً لذلك. بهذا القانون تمّ إصدار قرار بقتل الصحفيين. وفي مواجهة هذه السلطة التي أصدرت قرار القتل الجماعي سيواصل الإعلام الحرّ والديمقراطيّ نضاله حتّى إسقاط هذه السلطة.

“لن تكون هناك مساومة “

 في وجه الضغوط التي تمارسها الفاشية لا يساوم الإعلام الحرّ والديمقراطيّ على مبادئه، ويواصل طريقه.. سيواصل نضاله ضدّ الظلم والقمع في كافّة الساحات وعلى رأسها باكور كردستان وتركيا. السائرون على طريق ميراث الصحافة الحرّة مستمرّون في إصرارهم على متابعة ميراث الصحافة الحرّة والديمقراطية في أجزاء كردستان الأربعة وكافّة أنحاء العالم. سيستمرّ هذا النضال حتّى إسقاط الفاشية وتحرير القائد آبو وبناء كردستان حرّة وديمقراطية. وسيؤدّي دوراً كبيراً في شمال وشرق سوريا في بناء مجتمع ديمقراطيّ وإظهار هجمات القوى المحتلّة للمجتمع. في روجهلات كردستان سيكون دائماً صوت المجتمع. ولن يقبل بالضّغوط التي تفرضها القوى المهيمنة على وسائل الإعلام والنشر الكردية وسيواصل نضاله في إظهار الحقائق حتّى تحقيق ديمقراطية باشور كردستان.

وعلى هذا الأساس نُهنّئ مرّة أخرى كافّة الصحفيين الكردستانيين الذين يُسيّرون نضال الحرّية بيوم الصحافة الكردستانية، من مظلوم دوغان إلى غربتلي ننحني احتراماً لشهداء الإعلام، ونناشد للاستمرار في العمل الثوريّ إحياءً لذكراهم. متطلّعين للنجاح”.

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *