خرج عشرات المواطنين في مدينة الباب شرقي حلب، في احتجاجات غاضبة بعد اعتقال الشرطة العسكرية، شابين بتهمة التظاهر ضد الأتراك، وفق ما أفاد المرصد السوري.
كما خرج العشرات في مدينة إعزاز في مظاهرة ضد “الحكومة السورية المؤقتة” ورئيسها “عبد الرحمن مصطفى” رافعين لافتات كتب عليها “يسقط عبد الرحمن مصطفى” و”يسقط الائتلاف الوطني” و”تسقط الحكومة المؤقتة”، كما جهز المتظاهرون خيمة اعتصام سيتم نصبها اليوم، أمام دوار “الشهيد أبو غنوم”.
#عاجل#الباب #الشمال_السوري
افاد مراسلنا في الشمال السوري ان ثوار مدينة الباب قاموا بنصب خيمة إعتصام مفتوح في المدينة احتجاجا على الممارسات التعسفية وحملة الاعتقالات للمتظاهرين ضد التدخلات التركية من قبل الشرطة العسكرية والشركة المدنية وباقي المؤسسات وتاكيدا على اسقاط الائتلاف… pic.twitter.com/gwGtM3sDOT— الهيئة السورية للرقابة الشعبية SOPO (@sopo665) July 26, 2024
#الباب
تجدد الاشتباكات على خلفية اعتقال اربعة عناصر من فصيل "الجبهة& الشامية" من قبل فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرق حلب pic.twitter.com/AQumhXKMng— Kawthar Jafar (@KawtharQshqosh) July 26, 2024
📌اندلعت اشتباكات في مدينة الباب شمالي سوريا بعد محاولة عـنـاصـر من فـصـيل "أحـرار الشام" اقـتـحام مقر "الـشـرطـة الـعـسـكـريـة" في المدينة، على خلفية اعـتـقـال عنـصـرين من الـفـصـيل المذكور لمشاركتهم في الاحتجاجات ضد الحكومة التركية في شمال سوريا.
📌هذا وتوقفت الاشـتـبـاكات عند… pic.twitter.com/zhkKr3pCdw
— الحل نت (@7alpress) July 26, 2024
وأشار المرصد السوري في 14 تموز الجاري إلى أن الاحتجاجات الغاضبة على خلفية التقارب بين تركيا والنظام السوري، لم تتوقف منذ افتتاح معبر أبو الزندين في 27 حزيران الماضي، ثم تجددت بعنف مطلع تموز الجاري لتشهد هجمات واعتقالات واسعة، وقطع الخدمات لاسيما الانترنت، إضافة لإغلاق المعابر بين تركيا والشمال السوري، قبل أن يعاد افتتاحها تدريجيا ابتداء من 3 تموز.
وفي هذا السياق، تظاهر العشرات مساء اليوم، في مدينة إعزاز بريف حلب ضمن مناطق “درع الفرات” للتعبير عن رفض التطبيع السوري – التركي، مرددين هتافات ” ما بنصالح”.
المصدر: المرصد السوري
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=47479