الخميس, نوفمبر 21, 2024

احياء الذكرى السنوية الـــ 15 لرحيل القيادي محمد نذير مصطفى

أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا يوم الجمعة ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٣م الذكرى السنوية 15  لرحيل المناضل محمد نذير مصطفى السكرتیر الأسبق للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) وذلك بزيارة إلى ضريحه في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

وحضر مراسم الإحياء الاستاذ محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا, والاستاذة بسه عبدي عضو المكتب السياسي للحزب, وكل من الاستاذة صالح جميل،  نافع عبدالله ، حسن رمزي أعضاء اللجنة المركزية للحزب,

وشخصيات حقوقية واعضاء من المجالس المحلية ومن منظمات نسائية وشبابية.

بعد الوقوف دقيقة الصمت على روح المناضل محمد نذير مصطفى وعلى أرواح شهداء كورد وكوردستان وعلى روح الأب الروحي ملا مصطفى البارزاني ،

تم الترحيب بالحضور من قبل الاستاذ شكري يوسف ثم ألقى سكرتير الحزب كلمة بين من خلاله دور المناضل محمد نذير في الحركة الكوردية وما تعرض له من اعتقالات ومضايقات لأنه كان يعمل في خدمة أبناء شعبه وأنه سيبقى نجم مضيء في حزبه وبين رفاقه وان أمثاله منارة لنا وللاجيال القادمة.

لمحة عن حياة المناضل محمد نذير مصطفى:

ولد المناضل محمد نذير مصطفى عام 1939 في مدينة ديرك في كوردستان سوريا، وهو من عائلة وطنية مناضلة (عائلة علي يونس قادة ثورة صاصون في كوردستان تركيا).

انتسب إلى صفوف الحزب في شباط عام 1958 وتدرج في المناصب الحزبية حيث انتخب عضواً في اللجنة المركزية ثم المكتب السياسي في المؤتمر الحزبي الأول (بعد المؤتمر الذي تلا المؤتمر الوطني التوحيدي) والذي عقد في كوردستان العراق عام 1972.

في آب 1973 تم اعتقاله مع مجموعة من قيادة الحزب بسبب موقفهم الرافض لتطبيق الحزام العربي في محافظة الحسكة وبقي في السجن حتى عام 1981 قضى جزءاً منها في زنزانة منفردة، بعد خروجه من السجن انقطع عن الحزب تنظيمياً ولكن بقي مرتبطاً به سياسياً وفكرياً وعقائدياً.

بعد وفاة الأمين العام للحزب الشهيد كمال أحمد التقت رغبته مع رغبة الرفاق في قيادة الحزب بعودته إلى صفوف الحزب، فانتخب في المؤتمر الثامن للحزب عضواً في اللجنة المركزية ثم سكرتيراً للجنة المركزية وفي المؤتمر التاسع انتخب سكرتيراً عاماً للحزب ثم أعيد انتخابه في المؤتمر العاشر سكرتيراً عاماً رغم غيابه عن المؤتمر بسبب مرضه.

المناضل مصطفى هو أول من تخرج من كلية الحقوق من الطلبة الكورد وكان أول محامي كوردي في محافظة الحسكة، مارس مهنة المحاماة بنزاهة وإخلاص منقطع النظير وكان يعتبر المرجع الأساسي للمحامين في المحافظة.

تم تشخيص سرطان الرئة له في نهاية 2006 وبلفتة كريمة من السيد الرئيس مسعود بارزاني تم معالجته في العاصمة الفرنسية باريس وعلى نفقة رئاسة الإقليم وبعد عودته من فرنسا تم متابعة وضعه من قبل السيد سيوان بارزاني الذي كان يراقب وضعه عن كثب ويرسل له العلاج بشكل دوري من فرنسا بناءً على التقارير الطبية المرسلة من سوريا

وافته المنية صباح الاثنين 22/ 12/ 2008 م وبفقدانه فقد الشعب الكوردي والحركة الكوردية علماً بارزاً من معالمه الوطنية والنضالية وفقد حزبه خيرة مناضليه وقادته.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية