ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1531 في السويداء وسط هدوء حذر بعد تصعيد عسكري

يسود الهدوء الحذر محافظة السويداء منذ أمس، عقب تصعيد عسكري شهدته مناطق متفرقة من ريف المحافظة، تضمنت خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أبرز الخروقات وقعت في بلدة عتيل، حيث أطلقت مجموعات مسلحة متمركزة في المنصورة النار باتجاه البلدة والسجن المدني، إلى جانب قصف بلدة عرى بقذائف الهاون.

وارتفعت حصيلة القتلى منذ 13 تموز إلى 1531، وفق المرصد السوري، موزعين كالتالي: 722 من أبناء السويداء، بينهم 166 مدنياً (21 طفلاً و56 سيدة)، و474 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من العشائر البدوية ومسلح لبناني، و15 من وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا بغارات إسرائيلية، و3 أشخاص بينهم سيدة قتلوا بقصف إسرائيلي على مبنى وزارة الدفاع، وإعلاميين اثنين، و312 مدنياً، بينهم 19 سيدة و10 أطفال، أعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، و3 من العشائر البدوية أعدموا ميدانياً على يد مسلحين دروز. وأشار المرصد إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار توثيق حالات إضافية.

كما سجلت خروقات أخرى في الريف الغربي، شملت إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقذائف هاون على بلدتي عرى وعريقة، واستهداف قوات “الأمن العام” بلدة رساس من محور كناكر، مع محاولة فاشلة للتقدم شرق تل حديد تصدى لها مقاتلون محليون. ونفذت فصائل محلية عمليات تمشيط على طريق كناكر وسط استنفار عسكري.

وأفاد المرصد السوري بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في السويداء أمس نتيجة عطل في الكابل الضوئي، مع توقف الكهرباء، مما زاد من معاناة السكان، دون توضيح رسمي للأسباب. وأُعيد فتح معبر بصرى الشام الإنساني صباح أمس الأول بعد إغلاق لمدة 24 ساعة بسبب التوتر الأمني، علماً أن المعبر يعد شرياناً حيوياً للمدنيين والبضائع.

Scroll to Top