الخميس, نوفمبر 21, 2024

اردوغان وبوتين يبحثان الوضع في إدلب

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي الخميس، تطورات الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد السورية.

وذكر الكرملين، في بيان أصدره عقب المكالمة، أن الطرفين “واصلا مباحثاتهما بشأن سوريا”، حيث “تمت الإشارة إلى تكثيف العمل المشترك بهدف إرساء الاستقرار في محافظة إدلب، بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة خاصة بالقضاء على التشكيلات الإرهابية”.

من جانبها، ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد، خلال الاتصال، على “ضرورة الضمان الفوري لنظام وقف إطلاق النار في إدلب وتركيز الجهود على عملية التسوية السياسية في البلاد”.

وأضافت أن الرئيس التركي أشار إلى ضرورة منع سقوط القتلى بين السكان المدنيين بسبب الأعمال القتالية في سوريا، مؤكدا أهمية “القضاء على تهديد اللجوء الجماعي إلى حدود تركيا جراء هجمات النظام السوري على إدلب”.

من جانبه وجه مجلس الأمن القومي التركي اتهامات إلى السلطات السورية بشن هجمات على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا، مشيرا إلى أنها تقوض اتفاق أستانا، بحسب وكالة الأناضول.

وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي التركي، في أعقاب الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، أن “هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التوتر (بسوريا) تقوض روح اتفاق أستانة”.

وأضاف البيان أن “تركيا تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.

ويشهد جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الغربي في الفترة الأخيرة تصعيدا عسكريا بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *