استمرار نهب الزيتون في ريف عفرين على يد فصائل مدعومة من تركيا

تتواصل عمليات السلب والنهب التي تطال موسم الزيتون في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في ظل تصاعد الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها الفصائل المنضوية ضمن ما يسمى بـ“الجيش الوطني” المدعوم من تركيا سابقا والمنضويين حاليا للجيش السوري الجديد بحق ممتلكات المدنيين الكرد .

ففي قرى كاوندا ، موقع جياي بعيفه / çiyai Ba’ifa بالقرب من وداي ميدانا من أهالي ناحية راجو بريف عفرين، أقدمت مجموعات تابعة لفرقة “الحمزات” بزعامة المدعو #أبو فادي ” وينحدر من ريف حماه وهو في الثلاثينات من العمر أسمر البشرة ولديه مجموعات كبيرة من المستوطنين يزيد عن 100 سخص ويحظى بدعم من الأمن العام واللجنة الاقتصادية بحجة #ضمان الموسم ” من اقتصادية الحمزات في العام الفائت 2024 ، حيث قاموا خلال اليومين الماضيين بجني ثمار أكثر من 800 شجرة زيتون في قرية كاوندا – قرى ميدانيات – ناحية راجو بريف عفرين مستخدمين نفوذهم بسطوة السلاح التركي وتخويف الفلاحين الكرد باتهامهم إما بالتعامل مع الإدارة السابقة أو النظر الى نساءهم أو التحرش وهذا ما يربك الفلاحين الكرد ويمنعهم من الوقوف في وجه المدعو أبو فادي ومجموعاته ، ويستخدمون الانابيب البلاستيكية والعصي والحديد أثناء جني المحصول بشكل وحشي وهذا ما يلحق أضرار جسيمة بالأشجار بتكسير اغصانها .

والفلاحين الكرد اللذين تم سرقة ونهب محصول زيتونهم هم كل من :
1- منان بكر 100 شجرة
2- محمد محمد 100 شجرة
3 – حسين محمد 100شجرة
4 – كمال حبش 180 شجرة
5 – يونس حبش 180 شجرة
6- منان بكر 100 شجرة

رايتس مونيتور (منصة مراقب حقوق الإنسان في سوريا)

7- مصطفى سيدو 100 شجرة بعد أن قام بجني موسمه يطالب المدعو أبو فادي منه باسترجاع محصول زيتونه .

وتتواصل سرقة ونهب محصول الزيتون في قرية كاوندا على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي وإدارة منطقة عفرين دون أن يتحركوا ساكنا.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا