اشتباكات عنيفة قرب سد تشرين.. “الجيش الوطني” ينسحب تحت غطاء ناري تركي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في 17 يناير 2025، انسحبت فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا من موقع بالقرب من سد تشرين في محافظة حلب. وقد جاء الانسحاب بعد قصف جوي تركي وحربي على محيط السد من جهة، وقصف طائرات مسيرة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مواقع الجيش الوطني على محور تلة سيريتل من جهة أخرى.
وبحسب المرصد اندلعت اشتباكات عنيفة عندما حاولت فصائل الجيش الوطني سحب جثث قتلاها بغطاء ناري من القوات التركية. ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مواقع تركية في جبال الحمام شرق مدينة منبج بقذائف صاروخية، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وردت القوات التركية بقصف قريتي بير حسو والجعدة في ريف عين العرب (كوباني) بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة.
ووثق المرصد مقتل ثمانية عناصر من فصائل الجيش الوطني في أربع عمليات نفذتها قوات سوريا الديمقراطية على محور سد تشرين شرق حلب. كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مواقع الجيش الوطني بطائرات مسيرة على تلة سيريتل، مما أدى إلى تدمير عربتين وأسلحة دون وقوع خسائر بشرية مؤكدة.
وتستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا منذ 36 يومًا، مع استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية بكثافة، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين والعسكريين.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60475