اعتقال 3 مواطنين كرد في تل عران بريف حلب في إطار حملة ممنهجة من الاعتقالات

اعتقال 3 مواطنين كرد في تل عران بريف حلب في إطار حملة ممنهجة من الاعتقالات

ملخص الحادثة

تتعرض بلدة تل عران الكردية في ريف حلب الجنوبي بسوريا لحملة منهجية من الاعتقالات والاختطافات على أيدي قوات تابعة للسلطة الجديدة في سوريا (هيئة تحرير الشام) والأمن العام التابع لها حيث وثق مؤخراً اعتقال 3 مواطنين كرد. تستهدف هذه الحملات المواطنين الكرد بشكل واضح، وتتم تحت ذرائع واهية، حيث تشير الوقائع إلى دوافع عنصرية تهدف إلى إرهاب الأهالي وإجبارهم على التهجير القسري تمهيداً للاستيلاء على أراضيهم.

معلومات توثيقية مفصلة

الجهة المرتكبة: قوات تابعة لهيئة تحرير الشام / الأمن العام التابع للحكومة المؤقتة (يشار إلى أن المنفذين محسوبون على الأمن العام وينحدرون من القرى المجاورة).

المكان: بلدة تل عران الكردية، ريف حلب الجنوبي، سوريا.

التاريخ: على الأقل في يومي الخميس 9 أكتوبر 2025 والجمعة 10 أكتوبر 2025، مع الإشارة إلى استمرار الحملات قبل ذلك.

هوية الضحايا (الطائفية/العرقية): مواطنون كرد.

تفاصيل الضحايا المذكورين:

الضحية: رمضان خالد بابا.

العمر: 23 عاماً.

المهنة: بائع قهوة (يعمل على بسطة).

الخلفية: المعيل الوحيد لأسرته.

ظروف الاعتقال: اعتقل بذريعة الاستماع إلى أغنية كردية. وهددت والدته بعدم إخبار الإعلام أو نشر الخبر، لكنها نشرت مقطع فيديو تناشد فيه السلطات بالإفراج عن ابنها الوحيد.

الضحية: إبراهيم محمد علي أحمد (المعروف بـ “حجي بعجانه”).

العمر: 55 عاماً.

ظروف الاعتقال: تم اعتقاله من داخل مشفى تل عران أثناء مراجعته للطبيب لتلقي العلاج.

الضحية: خالد محمد علي أحمد.

العمر: 45 عاماً.

ظروف الاعتقال: تم اعتقاله من منزله.

مكان الاحتجاز: سجن الواحة في ريف السفيرة. ولا يزال محتجزاً مع شقيقه إبراهيم حتى الآن.

ضحايا سابقون تم الإفراج عنهم:

تم الإفراج عن المواطنين خليل محمد بشار، ونادر بشار، وحسين بشار يوم الخميس 9 أكتوبر بعد اعتقالهم.

الخلفية والدوافع المحتملة: تشير التقارير إلى أن هذه الاعتقالات جزء من حملة تستهدف إرهاب السكان الكرد في بلدتي تل عران وتل حاصل، بدوافع عنصرية، بهدف إرغامهم على التهجير القسري والاستيلاء على أراضيهم.

النسخة الإنكليزية: اضغط هنا

The post اعتقال 3 مواطنين كرد في تل عران بريف حلب في إطار حملة ممنهجة من الاعتقالات appeared first on Rights Monitor.

  المصدر: https://rightsmonitor.org

Scroll to Top