اقتصادية الحمزات تنصب خيم بين بساتين الزيتون المستولى عليها في عفرين لمنع أصحابها من جني محصولهم

رغم وجود اللجنة الاقتصاديّة تتبع لإدارة عفرين ..اقتصادية الحمزات تنصب خيم بين بساتين الزيتون المستولى عليها لمنع أصحابها من جني محصولهم وتختطف مواطن كردي لقيامه بجني زيتونه وافرج عنه بعد دفع الفدية المالية

بالرغم من تشكيل اللجنة الاقتصادية التابعة لإدارة منطقة عفرين ، وذلك لاستعادة ممتلكات المدنيين الكرد المستولى عليها من قبل عناصر الفصائل المدعومة من تركيا والمستوطنين الموالين لهم، إلا أن محاولات اللجنة لاستعادة الممتلكات باءت بالفشل في ظل عجزها عن اتخاذ إجراءات رادعة وملزمة بحق المستولين على الأملاك.

وفي سياق الاستيلاء على الممتلكات،
عناصر فرقة الحمزات في قرى ناحية بلبل بزعامة المدعو #أبو كاسر” منذ حوالي أسبوع تقريبا قاموا بنصب خيم بين بساتين الزيتون العائدة للمواطنين الكرد على طريق شرقيا وقسطل مقداد بناحية بلبل، علما أن اقتصادية الحمزات تستولي على أكثر من 10 آلاف شجرة الزيتون في قرى ناحية بلبل لوحدها مثل (شرقيا – علي جارو – شيخ خورز – عوكان – قرط اوشاغي وغيرها ) ناهيك عن قرى ناحية راجو العائدة للمواطنين الكرد المهجرين والعائدين مؤخرا ولم يتمكنوا من استعادة املاكهم حتى الآن رغم قيام بعض اصحابي الأملاك بتقديم الأوراق الثبوتية للجنة الاقتصادية وتقديم شكاوي للجنة الاقتصادية وعناصر الأمن العام.

كما أن عناصر فرقة الحمزات اقدمت منذ حوالي أسبوع على #اختطاف المواطن الكردي #محمد محمد هورو 37 عاما ” من أهالي قرية قرط اوشاغي / قرطا – ناحية بلبل ، وذلك لقيامه بجني محصول بعض أشجار زيتونه الأخضر للمونة ، وتم اقتياده لمقر الحمزات في شرقيا وأطلق سراحه في أول يوم من اختطافه بعد دفعه اتاوة مالية #ألف دولار أمريكي ، وبعدها توجه إلى مقر الأمن العام في مركز الناحية- بلدة بلبل وأيضا للجنة الاقتصادية في بلدة شران لتقديم شكاوي مع غيره من أصحاب الأراضي وبساتين الزيتون الا الأمن العام واللجنة الاقتصادية اكتفوا بتسجيل شكاويهم دون ردع عناصر الحمزات ومنعهم من الاستيلاء على الممتلكات، وبعد عودتهم إلى القرية استدعت أمنية الحمزات المواطن #محمد وطلبت منه الايضاح لتقديم الشكوى ضدهم وقالوا له : (سنعيد لك مبلغ الاتاوة الف دولار ونصادر أليات الزراعية العائدة لك ) والجدير بالذكر أن المواطن #محمد يملك جرارا زراعيا لفلاحة أرضه يفوق ثمنه أضعاف مضاعفة لمبلغ الاتاوة، وطلبوا منه أن لايعود مرة أخرى إلى بستان زيتونه ريثما تنتهي جني الزيتون تحت طائلة اختطافه مرة أخرى ودفع اتاوة مضاعفة ، وأن أعمال الحراسة مستمرة على قدم وساق ليلاً ونهارا من قبل عناصر الحمزات لبساتين الزيتون ويمنعون أصحابها من الدخول إلى حقولهم وبساتينهم حتى ولو كانت لقطف كمية قليلة من الزيتون الأخضر للمونة ، فأين اللجنة الاقتصاديّة والامن أمام مايحصل للمواطنين الكرد من الانتهاكات والممارسات اللاانسانية تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والشرائع السماوية .

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

 

Scroll to Top