أدانت كل من منظمة اليونيسف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) الهجوم الذي طال مدرسة اليوم في مخيم للاجئين الإيرانيين في كويا بإقليم كردستان العراق.
وأشار بيان صادر عن منظمة اليونيسف، إلى أنه وبحسب التقارير الأولية، فقد أصيب طفلان على الأقل وقتلت امرأة حامل.
وتقدمت كل من اليونيسف ومفوضية اللاجئين بأحر التعازي لأسر وأصدقاء القتلى وتمنت للأطفال المصابين الشفاء العاجل والكامل.
وقالت شيما سنغوبتا، ممثلة اليونيسف، في البيان إن “الهجمات على الأطفال ومرافقهم المدرسية غير مقبولة ويمكن أن تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال.”
وشددت على وجوب “أن تكون المرافق المدرسية دائما مكانا آمنا لكل طفل، حيث يمكن للأطفال التعلم واللعب والنمو لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.”
هذا وكررت اليونيسف دعوتها إلى جميع الأطراف “لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، واحترام إعلان المدارس الآمنة.”
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان منفصل، عن قلق بالغ إزاء هجوم اليوم والذي تسبب بأضرار في مخيمات اللاجئين الإيرانيين في كويا في إقليم كردستان العراق.
يرفض العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، فكرة أنه يمكن معاملته على أنه "الفناء الخلفي" للمنطقة حيث ينتهك سيادته الجوار بشكل روتيني ومن دون عقاب. دبلوماسية الصواريخ عمل طائش له عواقب وخيمة. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور.
— UNAMI (@UNIraq) September 28, 2022
وذكرت في بيانها نقلا عن تقارير، بأن الهجوم قد تسبب بأضرار في مدرسة ابتدائية كان فيها طلاب من اللاجئين.
وأسفرت الهجمات التي تبنتها طهران على الأقلّ عن “مقتل 13 شخصاً، بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 بجروح، معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال”، بحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=8221