الأمم المتحدة تطلق دراسة حول كيفية تعزيز الجهود لكشف مصير الأشخاص المفقودين

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، إن الأمين العام للأمم المتحدة أطلق دراسة “حول كيفية تعزيز الجهود، بما في ذلك من خلال التدابير والآليات القائمة، لكشف مصير وتوضيح أماكن وجود الأشخاص المفقودين في سوريا وتحديد هوية أصحاب الرفات وتقديم الدعم للعائلات.

وأضاف بيدرسون في بيان أن “سوريا هي أحد السياقات التي بها أكبر عدد من الأشخاص المعتقلين والمختطفين والمفقودين على مستوى العالم”.

غير بيدرسن: "#سوريا هي أحد السياقات التي بها أكبر عدد من الأشخاص المعتقلين والمختطفين والمفقودين على مستوى العالم… يظل هذا الملف أحد أولوياتي الرئيسية" للاطلاع علي البيان الخاص بدراسه الأمين العام:
https://t.co/oDkCLonDz1بيان-للمبعوث-الخاص-للأمم-المتحدة-لسوريا-غير-بيدرسن

— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) August 31, 2022

وأعرب المبعوث الأممي “عن تضامنه مع العائلات والجمعيات الداعمة لهم التي عملت مع الأمم المتحدة على انجاز هذه الدراسة، والتي قادت بلا كلل النضال من أجل الكشف عن مصير أحبائها”.

وأكد بيدرسون أن “هذا الملف يظل أحد أولوياتي الرئيسية، استناداً إلى أسس إنسانية بحتة، ولكن أيضاً لأن أي محاولة جادة لبناء الثقة بين السوريين يجب أن تتضمن خطوات جادة إلى الأمام بشأن هذه القضية”.

وعبر بيدرسون عن “أمله أن تدرك الدول الأعضاء قيمة هذه الدراسة في خلق مسار للمضي قدماً في هذا الملف، يرتكز على حق العائلات في المعرفة ويتجاوز الانقسامات السياسية والجغرافية والمجتمعية”.

كورد أونلاين