الإدارة الذاتية تعلن إرسال مساعدات عاجلة إلى السويداء وتدعو لتكاتف وطني واسع لدعم المدنيين

أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا عن إرسال دفعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى محافظة السويداء، في استجابة للظروف الصعبة التي يواجهها سكان المحافظة نتيجة التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والخدمية، عقب الهجمات الأخيرة التي طالت المنطقة.

وقالت هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين التابعة للإدارة الذاتية، في بيان صدر اليوم، إن هذه المبادرة تأتي “انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي والإنساني، ووفاءً لقيمنا الوطنية والمجتمعية التي تأسست عليها الهيئة”.

وأضاف البيان: “تابعنا عن كثب حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا هناك، من نقص في المواد الأساسية وانقطاع للخدمات، وهذه المحنة أيقظت فينا أعمق معاني التضامن الأخوي، وأكدت لنا من جديد أننا أبناء هذا الوطن، رغم كل التحديات والانقسامات، سنبقى جسداً واحداً لا يُمكن لأحد فيه أن يتخلى عن الآخر”.

وأكدت الإدارة الذاتية أن هذه الخطوة “ما هي إلا جزء من سلسلة من المبادرات التي ستتواصل تباعاً حسب الإمكانات والاحتياجات”، داعية في الوقت نفسه “جميع الجهات الوطنية والخيرية والمؤسسات الإنسانية إلى توحيد الجهود وتكثيف الدعم لأهلنا في السويداء، بما يساهم في تعزيز صمودهم وتخفيف آلامهم”.

وفي ختام البيان، شددت الإدارة الذاتية على تضامنها الكامل مع أهالي السويداء، مؤكدة “ضرورة احترام حرمة المدنيين وتجنيبهم ويلات الصراع والاقتتال، والاحتكام إلى لغة العقل والحوار بدلاً من العنف والتصعيد”، كما جددت التأكيد على “حرمة الدم السوري”.

نص البيان:

بيان إلى الرأي العام
حول إرسال مساعدات إنسانية إلى أهلنا في محافظة السويداء
انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي والإنساني، ووفاءً لقيمنا الوطنية والمجتمعية التي تأسست عليها هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين، نُعلن عن قيامنا بإرسال دفعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهلنا في محافظة السويداء، الذين يواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة التطورات الميدانية والهجمات الأخيرة التي طالت مناطقهم وما ترتب عليها من تدهور في الأوضاع المعيشية والخدمية.
لقد تابعنا عن كثب حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا هناك، من نقص في المواد الأساسية وانقطاع للخدمات، هذه المحنة أيقظت فينا أعمق معاني التضامن الأخوي، وأكدت لنا من جديد أننا أبناء هذا الوطن، رغم كل التحديات والانقسامات، سنبقى جسداً واحداً لا يُمكن لأحد فيه أن يتخلى عن الآخر.
نؤكد أن هذه الخطوة ما هي إلا جزء من سلسلة من المبادرات التي ستتواصل تباعاً حسب الإمكانات والاحتياجات، وندعو في الوقت ذاته جميع الجهات الوطنية والخيرية والمؤسسات الإنسانية إلى توحيد الجهود وتكثيف الدعم لأهلنا في السويداء، بما يساهم في تعزيز صمودهم وتخفيف آلامهم.
في الختام، نُعرب عن تضامنا الكامل مع أبناء محافظة السويداء، ونشدد على ضرورة احترام حرمة المدنيين وتجنيبهم ويلات الصراع والاقتتال، ونؤكد على حرمة الدم السوري، والاحتكام إلى لغة العقل والحوار بدلاً من العنف والتصعيد.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا
هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين
17-07-2025