الخميس, أبريل 18, 2024

الاتحاد الوطني في القاهرة يحيي أربعينية الكاتب المصري رجائي فايد

القسم الثقافيكردستان

أحيت ممثلية الاتحاد الوطني الكوردستاني في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة، ذكرى أربعينية الكاتب المصري الراحل رجائي فايد، رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث الكوردية، بحضور مجموعة من المثقفين والأدباء وأصدقاء الراحل.

وأثنى الدكتور ياسين رؤوف ممثل الاتحاد الوطني في القاهرة في كلمة خلال الحفل التأبيني على الكاتب المصري رجائي فايد، مشيدا بدوره اللافت في الدفاع الكورد وقضيتهم المشروعة في المحافل العربية، معتبرا أن الشعب الكوردي فقد برحيل رجائي فايد صديقاً ومناصراً مخلصاً لقضيته العادلة.

وقال الدكتور ياسين إن الراحل واحد من الأعلام المصريين الذين قضوا فترة كبيرة من حياتهم في دراسة الوضع الكردي، والتطرق إليه في المحافل العربية والدفاع عنه، مبينا أن الراحل “له مجموعة منشورات عن القضية الكردية”، مؤكدا أن الاتحاد الوطني طبع على نفقته كتابا للراحل بعنوان “مختارات من كتابات رجائي فايد في القضية الكوردية”.

هذا وأعلنت في العاصمة المصرية القاهرة، في الـ ٢٧-١-٢٠٢٣ ، عن وفاة الكاتب المصري البارز رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث الكوردية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية.

ويعد الراحل واحدا من الأعلام المصريين الذين قضوا جل حياتهم في دراسة الوضع الكوردي والحديث عنه في المصر والعالم العربي، وله مجموعة منشورات عن القضية الكردية بشكل عام والمسالة الكردية بشكل خاص في اقليم كردستان العراق.

ولد رجائي فايد في مدينة طنطا 1943 جمهورية مصر العربية، ألف كتاب بعنوان (اربيل 88 هه ولير 99 حتى لا تضيع كوردستان)، سجل فيه انطباعاته عن زيارته إلى إقليم كوردستان ومقارنتها بالماضي.

له شهادات وابحاث عن حلبجة والانفال والجرائم البعثية الاخرى على سبيل المثال لا الحصر عمليات تنفيذ أحكام إعدام جماعية ورمياً بالرصاص لشباب كورد في وسط مدينة اربيل.

صادق كل القيادات الكوردية في الإقليم وخارجه ،يلتقي السيد فايد في زياراته بقادة العراق وإقليم كوردستان ويسجل انطباعاته عن الوضع العراقي والكوردستاني بشكل خاص. له دور كبير في استمرار الحوار العربي الكوردي .

ومن أبرز تصريحات الراحل رجائي فايد عن الكورد وقضيتهم أن “المثقف العربي عندما يتعامل بحذر مع القضية الكردية فها من منطلق عدم اطلاعه على تلك القضية ومشكلتنا ان المعلومة غائبة عنا وحق كل انسان الحصول على المعلومة من مصدرها وليس من اخر نقلا من صاحب المعلومة لتحصل تشويه على المعلومة وعندما يصبح هناك قبول الاخر سيكون هناك تفاهم بين القوميات التي تعيش في الوطن العربي ونحن بحاجة الى افق متسع.

ويقول في أحد مقالاته إن “الشعب العربي مكبل في همومه اليومية وجله لايتلفت الى الهموم السياسية لبلده وكيف به سيهتم الى هموم الاخرين ويشغلوننا بهموم حياتية حتى ننشغل من امور اخرى وتعرضت الى مضايقات من العراقيين واجد من يهاجمني بعنف شديد ولكن امتلك من الحجة والمنطق للدفاع عن نفسي.

IMG_0314

المصدر: المسرى

Read More