الجمعة, مايو 3, 2024

​​​​​​​الاحتلال التركي يواصل أعماله الإجرامية في المناطق المحتلة بشمال سوريا ودلائل تثبت ذلك

أخبار

تستمر انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي، ومرتزقته بحق شعوب مناطق شمال وشرق سوريا من قتل, ونهب, وسلب, وتدمير للمنازل.

أسفر الهجوم التركي- الذي لا يزال مستمراً- على مناطق شمال وشرق سوريا عن تهجير أكثر من 300 ألف مدني قسراً من مناطقهم.

خصصت الإدارة الذاتية لهم في مدنية الحسكة وحدها أكثر من 64 مركزاً لإيواء المُهجّرين، ومخيم واشوكاني غرب مركز المدينة في بلدة توينة.

قصص التهجير قسراً تختلف من عائلة إلى أخرى، حيث تعرضت منازل العديد من العائلات للدمار من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، أو ما يُعرفون بـ “الجيش الوطني السوري”، حيث يُقدم مرتزقة الاحتلال التركي على حرق, ونهب، و تدمير مئات المنازل.

الاحتلال التركي ومرتزقته يحاولون تزييف الحقائق من خلال التغرير بالناس بأن المناطق التي احتلوها آمنة، ولكن الدلائل والوثائق التي وصلت إلى الاهالي عن طريق أشخاص ظلوا في ديارهم، وحصلت عليها وكالة أنباء هاوار تُفنّد الادعاءات التركية.

ماجد تمو مُهجّر من منطقة سري كانيه, يقطن الآن في إحدى مراكز الإيواء التي خصصتها الإدارة الذاتية، تعرّض منزله للقصف التركي, ويقول ماجد “هُجّرنا من منازلنا بسبب الهجوم التركي، وقصفه بالطائرات على مناطقنا”.

ويملك تمو دليلاً على إقدام الاحتلال التركي على تدمير منزله، وهو مقطع فيديو مصور بُعث له من قِبل أحد الأشخاص الذين ظلوا داخل المدينة، ويقول تمو: “دُمرت منازلنا ولدي إثبات على ذلك, وهو مقطع فيديو بُعث لي من قِبل أشخاص ظلوا في المدينة”.

أشار تمو إلى أن الأشخاص الذين ظلوا في منطقة سري كانيه وضعهم صعب بسبب عدم توافر الخدمات، وانتهاكات وممارسات المرتزقة الاحتلال التركي بحقهم, فهم ينهبون, ويسرقون، و يدمرون المنازل, ويخطفون الأشخاص، ويطالبون بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

ونوّه تمو أن وضعهم المعيشي في مركز الإيواء بحالة جيدة, وسوف يقاومون إلى أن يعودوا إلى مناطقهم.

وناشد ماجد تمو في ختام حديثه المنظمات الدولية الوقوف في وجه الهجوم التركي، وإخراجه  من مدينتهم ليعودوا إلى منازلهم.

أما سلطانة سينو، مُهجّرة من منطقة سري كانيه، تسكن في مراكز الإيواء مع والدتها وشقيقتها، تقول: “هُجّرنا من منزلنا بسبب القصف التركي, وأخبرنا أحد الأشخاص الذين ظلوا في المنطقة، أن مرتزقة الاحتلال التركي أحرقوا منزلي بالكامل، ولم تبقَ سوى الجدران”.

ولفتت سلطانة سينو, أن الذين بقوا في منطقة سري كانيه وضعهم سيء جداً, فلا يوجد كهرباء، أو ماء في المدينة, وكذلك معاملة المرتزقة معهم سيئة.

وطالبت سلطانة سينو، المجتمع الدولي الإسراع في إخراج المرتزقة لضمان العودة لمنازلهم، وقالت “لن نعود بوجود مرتزقة الاحتلال التركي فيها”.

ANHA

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *