البيان الأول من حركة ١٠ آب السورية
نحن الشابات و الشباب السوري في الداخل نعلن عن تشكيل حركة ١٠ آب لإنهاء معاناتنا من سوء إدارة لشؤون البلاد و تجاهل الدولة لمستقبل الشعب.
و للتعريف بنا فنحن لسنا بدعاة فتنة
نرفض الوصاية من أي طرف خارجي مهما كان.
ونرفض لحمل السلاح و لن نحمله مهما حصل.
نتكلم من الداخل و ستشهدون في الأيام القادمة على صدق كلامنا
لدينا مطلب واحد صريح و واضح لا يوجد أي بديل عنه. و لنثبت نيتنا الصادقة و النبيلة سيكون المطلب بسيط جدا و قابل للتحقيق فهو لا يحتاج الى أي موارد إنما فقط إلتزام من طرف الدولة السورية
المطلب هو أن تقوم السلطة السورية و على لسان رئيس جمهوريتها أو رئيس مجلس وزرائها حصراً باصدار بيان علني و عبر القنوات الرسمية
يحدد من خلاله جدول زمني واضح مع تواريخ محددة بالشهر و السنة تظهر لنا ما يلي:
١- تاريخ رفع الرواتب للموظفين في الداخل الى ما يقارب ١٠٠ دولار شهرياً كحد أدنى. نعلم أن الأمر صعب. نحن لا نريد تحقيق الأمر غداً. نريد فقط أن نعرف متى سيتحقق الأمر.
٢- تاريخ اعادة الكهرباء بمعدل ٢٠ ساعة يومياً الى كافة الأراضي السورية.
٣- تاريخ اصدار جوازات السفر لكل المواطنين في سوريا بفترة اقل من شهر.
٤- تاريخ اعادة الدعم للخبز و المازوت و البانزين
٥- تاريخ اعلان خطة لمحاربة مصانع الكبتاغون و اغلاقها في كافة الاراضي السورية
٦- تاريخ اخراج كافة المعتقلين من النساء و الأطفال أولا
٧- تاريخ اخراج كافة المعتقلين السياسيين
٨- تاريخ اعلان قانون يكفل التوقف عن بيع أملاك الدولة للقطاع الخاص الأجنبي بشكل تام.
٩- تحديد مدة خدمة قوات الإحتياط والخدمة الإلزامية في الجيش
نطالب السلطة السورية بإعلان هذه التواريخ كافة دون أي مساومة و على لسان رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء حصراً و لن يعتبر التصريح من قبل مسؤولي الدرجة الثانية بكافٍ. فسئمنا الوعود الطنانة و الشعارات الكاذبة كما حصل بعد اعلان السلطة “الانتصار” و هي بالواقع لم تنتصر و لا من يحزنون.
اذا لم يتم الإعلان عن هذه التواريخ ( نعيد و نكرر تواريخ فقط و ليس تنفيذ للوعود لكي لا يتم اتهامنا بالتعجيز)
فسنقوم بجدول من التحركات في الداخل إبتداءً من التاريخ نفسه.
و ندعوا من هنا إخوتنا من الجيش العربي السوري و أجهزة الأمن بعدم التعرض لنا. فنحن أبناء هذه الأرض، ومطالبنا تصب في مصلحة جميع أهلنا، و لا نريد تكرار قصة يعرفها السوريون جميعاً
نريد حقوقنا و حقوقكم
لا نطلب بأكثر من ذلك
نريد لسوريا أن تبقى على قيد الحياة لأجلنا ولأجل مستقبل أبنائنا الذي بات مجهولاً ومأساوياً قاتم المعالم
لن نسمح بالمماطلة و الكذب و التلاعب بمستقبلنا. خسرنا ١٢ عام من عمرنا يكفي…
وفي الختام
اذا خرجت السلطة عن القانون
فخروج الشعب عليها ضمن القانون
شابات و شباب حركة ١٠ آب
عاشت سورية
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=28801