الثلاثاء, يوليو 2, 2024

الجندرما التركية تقتل مواطنا سوريا وتصيب آخر بجروح بليغة

حقوق الإنسانرئيسي

تستمر قوات حرس الحدود التركية في استهداف المهاجرين السوريين على الحدود، مما يؤدي إلى مقتل العديد منهم أثناء محاولتهم الفرار من الحرب والفقر والتشرد.

وقتل شاب وأصيب آخر برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهما عبور الحدود السورية – التركية من جهة قرية دودان الحدودية بين مدينتي عامودا والقامشلي بريف الحسكة.

دورية روسية مع عناصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” توجهوا إلى مكان الحادثة لنقل الجثة، بعد أن عجز الأهالي الاقتراب من المكان، فيما لايزال مصير الشاب المصاب مجهولاً حتى اللحظة.

وامس الاول قُتل الشاب يحيى أحمد الخميس، البالغ من العمر 23 عاماً، من قرية هيمو بريف مدينة القامشلي، أثناء محاولته اجتياز الحدود التركية – السورية قرب بلدة رأس العين. وفي حادثة أخرى، استهدف حرس الحدود التركي شاباً في ريف إدلب، كان قد تم ترحيله سابقاً من تركيا بشكل قسري، ولقي حتفه أثناء محاولته العودة إلى أسرته في تركيا عبر طرق التهريب.

ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 563 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 9 حزيران 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3105 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 10 مهاجرين، ووثقت إصابة 30 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

 

شارك هذا الموضوع على