الخميس, نوفمبر 21, 2024

الجيش الأمريكي يستهدف قيادي كبير بتنظيم “داعش” في شمال سوريا

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” الاثنين استهداف قيادي بارز في تنظيم داعش بغارة شنّتها في شمال سوريا.

وقالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات للتنظيم في الشرق الأوسط وأوروبا ورجحت “أن يكون قتل”.

وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا في بيان إن القوات الأمريكية “شنّت غارة بمروحية في شمال سوريا فجر اليوم (..) استهدفت قيادياً بارزاً” في التنظيم.

وأوضح أن القيادي المستهدف كان “مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط وأوروبا”.

ورجحت “أن تكون الغارة أدت إلى مقتل الشخص المستهدف” فيما “قتل “مسلحان آخران” من دون أن تكشف عن هوية أي واحد منهم.

ولم تسفر الغارة عن مقتل أو إصابة أي جندي أمريكي أو مدنيين، وفق سنتكوم.

وقال كوريلا: “على الرغم من تدهور داعش، إلا أنه لا يزال قادرا على القيام بعمليات داخل المنطقة ولديه رغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف “سنواصل الحملة التي لا هوادة فيها ضد داعش”.

وقال جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: “هذه العملية تؤكد من جديد التزامنا الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش. سوف نقدم تفاصيل إضافية قريبا”.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش نفذت بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين عملية إنزال جوي في قرية السويدة التابعة لناحية غندورة في ريف جرابلس ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشرقي، مستهدفة قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب المرصد انطلقت الطائرات المروحية التابعة لقوات التحالف الدولي التي شاركت في عملية الإنزال من قاعدة خراب عشك في ريف عين العرب (كوباني)، حيث دارت اشتباكات عنيفة بعد عملية الإنزال تخللها قصف بصاروخين استهدفا المبنى الذي يسكنه وانتهت العملية باعتقاله، ومقتل عنصرين من فصيل “صقور الشمال” كانوا بالقرب من موقع الإنزال الجوي.

إلى ذلك، أعلن فصيل “صقور الشام” الموالي لأنقرة مقتل اثنين من عناصره “أثناء خروجهم من منازلهم لتفقد ما يحصل” عقب عملية الإنزال.

وأضاف في تغريدة على تويتر أن “الرجل المستهدف هو عايد الهلال وهو نازح منذ ستة أشهر إلى المنطقة” نافياً أن يكون له أية صلة بالفصيل.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 24 شباط الفائت، استهداف طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية، على طريق قاح – مشهد روحين بريف إدلب قرب الحدود السورية-التركية، الأمر الذي أدى لمقتل 2 من الجهاديين، وعلم المرصد السوري من مصادره هوية أحد القتلى الذين جرى استهدفهما بضربة من طائرة مسيرة مذخرة تابعة لـ”التحالف الدولي” في إدلب.

ووفقا للمصادر فإن المدعو عبد الرؤوف المهاجر “أبي سارة العراقي” وهو أمير بالتنظيم من جنسية عراقية، قتل نتيجة الضربة مع مرافقه.

ويشغل المدعو أبو سارة منصب أمير الإدارة العامة للولايات في التنظيم، وكان أحد القياديين في تنظيم “حراس الدين” ويعتبر الرأس المدبر والحاكم الفعلي للتنظيم.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية