سيطرت قوات الجيش السوري على 5 قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي بعد انسحاب فصائل المعارضة منها دون قتال، تزامناً مع انسحاب الجيش التركي من مدينة خان شيخون.
وتدور منذ فجر يوم أمس الأربعاء، عمليات برية تقودها قوات الجيش السوري وسط تمهيد مدفعي واسناد جوي من السلاح الجو السوري والروسي، ضد فصائل المعارضة المتمركزة في منطقة خفض التصعيد بريف حماة الشمالي.
وخلال معارك يوم أمس، تمكن الجيش السوري من السيطرة على بلدة كفرنبودة، بعد معارك قوية مع فصائل المعارضة وأخرى جهادية.
في حين استولت القوات الحكومية صباح اليوم الخميس على 5 قرى وبلدات “قلعة المضيق، توينة، تل هواش، منطقة الكركات، ومنطقة شيخ إدريس” دون قتال.
وعلل عضو المكتب الإعلامي لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” محمد رشيد، في تصريح لموقع عنب بلدي المعارض، ليؤكد عملية تسليم تلك القرى دون قتال إلى الجيش السوري، “أن الانسحاب جاء كون قلعة المضيق “ساقطة عسكريًا”.
وفي السياق ذاته، انسحبت قوات الجيش التركي المتمركزة ضمن نقاط المراقبة خان شيخون، صوب المناطق الشمالية، بعيد تصعيد العمليات العسكرية بين الجيش السوري والفصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأشار مصدر محلي لتموز نت، أن طائرة مروحية يرجح أنها عائدة “للجيش السوري”، استهدفت بالأسلحة الرشاشة الرتل العسكري للجيش التركي في خان شيخون، دون ذكر تفاصيل أخرى متعلقة بالحادثة.
وبحسب مصادر خاصة، أن عملية تسليم فصائل المعارضة قرى وبلدات للجيش السوري في ريف حماة الشمالي، تأتي تنفيذاً لبنود اتفاق جرى بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وضباط نقاط المراقبة التركية وجهاز استخباراتها، عقب اجتماع جمع بين قيادات فصائل آنفة الذكر في ولاية هاتاي التركية في الأسبوع الأخير من عام 2018، وذلك لتنفيذ بنود اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا ومن ضمنها فتح طريقي اللاذقية – حلب ودمشق- حلب.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50273
اترك تعليقاً