الجيش السوري يستعد لعملية عسكرية في بادية السخنة لدحر “داعش”
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي “أن وحدات من الجيش وبالتعاون مع القوات الرديفة على وشك البدء بعملية عسكرية في بادية السخنة”.
وستتركز العملية في أقصى ريف حمص الشرقي، وتحديداً على اتجاه المحاور والجيوب الممتدة ما بين منطقتي حميمة والمحطة الثانية من جهة، وجنوب شرق بادية السخنة من جهة أخرى.
ولفت المصدر، إلى أن العملية العسكرية تهدف إلى تمشيط تلك المحاور والجيوب، من عناصر تنظيم “داعش”، وضبط تحركاتهم والبحث عن أي أوكار محتملة للتنظيم.
وأوضح المصدر، أن القوات العسكرية العاملة في البادية الشرقية، رصدت خلال الآونة الأخيرة تحركات عديدة لمسلحي التنظيم بمحيط النقاط العسكرية الواقعة جنوب شرق السخنة، كانت تحاول استهداف نقاط الجيش والآليات العسكرية التي تمر على الطرق المؤدية إلى مدينة تدمر، وتحديداً على الطرق الواصلة ما بين تدمر وبلدة السخنة.
وبين لصحيفة “الوطن” بأن الطيران الحربي، نفذ أمس عدة غارات جوية على أهداف متحركة للتنظيم على اتجاه محيط سد وازع ومنطقة حميمة والمنطقة الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية، وأوقع إصابات محققة في صفوف التنظيم وكبده خسائر بالأرواح والعتاد.
ومع اقتراب إعلان نهاية تنظيم “داعش” في مناطق شرق الفرات، تتجه الأنظار الى عناصره المتمركزة في البادية السورية والمحاصرة من قبل قوات الجيش السوري.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عبر عدة مداخلات تلفزيونية أن “الجميع يتناسى مساحة 4 آلاف كلم مربع في باديتي حمص ودير الزور التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش”.
وأشار عبد الرحمن أن “الجيب المتبقي للتنظيم في البادية السورية، هو بمثابة تورا بورا سوريا”، قائلاً “إن كان البغدادي على قيد الحياة قد يكون متواجداً فيها”.
وذكر مدير المرصد أن “هذه المنطقة تحوي الكثير من الكهوف ويعتقد أن قادة الصف الأول من التنظيم متواجدون فيها، وليس من هناك عملية عسكرية ضدهم منذ أشهر طويلة”.
وقال عبد الرحمن “السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الروس والإيرانيون لا يشنون عملية عسكرية في هذا الجيب البالغ نحو 4 آلاف كلم مربع”
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=49808