الجيش السوري يواصل ضرباته ويسيطر على قرية شمال حماة
أفادت وسائل إعلام حكومية أن الجيش السوري وسع من نطاق رده واستهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار فصائل المعارضة وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، في حين نقلت جهات في المعارضة أن القوات الحكومية سيطرت على قرية شمال حماة.
وبحسب ما ذكرته وكالة “سانا” أن القوات الحكومية “نفذت ضربات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعاتهم (المعارضة) وخطوط إمدادهم في قرى كفرنبودة وعابدين وكفرسجنة بريفي إدلب وحماة”.
ووفقا للوكالة الرسمية أن “الضربات المركزة اليوم أسفرت عن تكبيد فصائل المعارضة خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير منصات إطلاق قذائف وتحصينات كانت تتخذ منها منطلقا لشن اعتداءاتها على النقاط العسكرية والقرى الآمنة”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تتواصل على محاور بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، بين (قوات النظام) مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل عاملة في المنطقة من جانب آخر.
ونقل المرصد أن “قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرية الجنابرة (البانة)، وسط استمرار الاشتباكات شمال القرية في محاولة من الفصائل استعادتها، كما تحاول قوات النظام السيطرة على تل العثمان بغطاء جوي وبري مكثف، في حين نفذت طائرات روسية 3 غارات على الأقل مستهدفة أماكن في بلدة السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في القصابية وكفرنبودة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي مناطق أخرى أشار المرصد إلى ارتفع 4 على الأقل عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم اليوم الاثنين، “هم مدنيان اثنان في الغارات الروسية على قرية الزربة بريف حلب الجنوبي، وشهيد طفل في القصف الجوي الروسي على قرية شنان، وشهيد في القصف البري على محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي”.
ارتقاء مدنيين اثنين واصابة ثلاثة اخرين، في بلدة الزربة جنوب حلب، جراء استهدافها صباح اليوم، بغارات جوية من الطيران الحربي استهدفت منازل المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/phMKQzp8YR
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ٦ مايو ٢٠١٩
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50240