الأحد 13 تموز 2025

جدل واسع بعد إعلان الحكومة السورية الانتقالية عن تعيينات جديدة لقادة الأمن الداخلي من لون واحد

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية عن سلسلة تعيينات جديدة شملت قادة الأمن الداخلي في عدد من المحافظات السورية، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تعزيز الأداء الأمني وتنظيم الهيكل الإداري”.

وبحسب ما نقلته وكالة “سانا”، فقد تم تعيين العميد شاهر جبر عمران قائداً للأمن الداخلي في محافظة درعا، والعميد مرهف خالد النعسان في حمص، والعميد ملهم محمود العليوي الشنتوت في حماة، والعميد عبد العزيز هلال الأحمد في اللاذقية.

كما شملت التعيينات العميد محمد قصي يوسف الناصير في القنيطرة، والعميد أحمد هيثم الدالاتي في السويداء، والعميد غسان محمد باكير في إدلب، إضافة إلى العقيد محمد جمعة عبد الغني في حلب، والعقيد عبد العال محمد عبد العال في طرطوس، والعقيد ضرار عبد الرزاق الشملان في دير الزور.

وقد أثارت هذه التعيينات ردود فعل متباينة، إذ عبّر بعض المنتقدين عن تحفظهم على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتمييز” في توزيع المناصب، مشيرين إلى هيمنة واضحة لتيارات محددة داخل المؤسسة الأمنية.


وقال معارضون إن “التعيينات الجديدة تعكس توجهاً لإحكام السيطرة الطائفية والتنظيمية”، متهمين السلطات بـ”إقصاء الضباط غير المنتمين للتيارات السلفية”، على حد وصفهم. كما أشار بعضهم إلى “سرعة غير اعتيادية في ترقية بعض الضباط، وصلت في بعض الحالات إلى قفز رتب عسكرية خلال شهرين فقط”.

أعلنت وزارة الداخلية تعيين عدد من معاوني وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والشرطية، والمدنية، والإدارية والقانونية، والتقنية، والقوى البشرية.

ووفقاً لما أعلنته الوزارة عبر قناتها على تلغرام، فقد تم تعيين اللواء عبد القادر طحان معاوناً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، واللواء أحمد محمد لطوف معاوناً للشؤون الشرطية، والعميد زياد فواز العايش معاوناً للشؤون المدنية، والعميد باسم عبد الحميد المنصور معاوناً للشؤون الإدارية والقانونية، والمهندس أحمد محمد أمين حفار معاوناً للشؤون التقنية، والدكتور محمد حسام رامز الشيخ فتوح معاوناً لشؤون القوى البشرية.