الشرطة العسكرية في ريف عفرين تعتقل عددا من الشبان الكرد بذريعة التعامل مع الإدارة السابقة

بيان:

بعد عودة المهجرين الكرد قسرا إلى مسقط رأسهم إلى قراهم وديارهم في ريف عفرين بعد سيطرة فصائل ماتسمى ب “القوة المشتركة ” (الحمزات – العمشات) المدعومتين من تركيا على منطقة الشهباء وبعض قرى شيراوا في أوائل شهر كانون الأول/ ديسمبر لعام 2024 والتي كانت خاضعة سابقا لسيطرة قوات النظامية السورية ، حيث تم اختطاف واعتقال عدد كبير من المواطنين الكرد وخاصة الشبان ، أكثر من 300 شاب وأيضا عدد من النساء ، بذريعة التعامل مع الإدارة السابقة، ولايزال مصير الكثير منهم مجهولا حتى الآن، وتم نقل البعض منهم إلى سجن الراعي السيء الصيت لعدم قدرة ذويهم على دفع الفدى المالية تصل ل 2500 دولار أمريكي.
وفي هذا السياق، أقدم عناصر الشرطة العسكرية في ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول لعام 2024 على اعتقال 4 شبان من أهالي بلدة بلبل وعلي كارو بعد عودتهم مؤخرا إلى ديارهم، وأسماء المعتقلين على الشكل التالي:
1- “صبري محمد خليل 39 عاما ” من عائلة (عاكف) .
2- “جلال رشيد رشو 30 عاما ” من عائلة (فليس) .
3- “دلبرين محمد كدرو عاما 31 عاما ” ملقب ب (ريمي) أفرج عنه منذ حوالي أسبوع تقريبا .
4 – “جمال حبش 35 عاما ” من أهالي قرية علي كارو / علي الأطرش.
ويوم أمس الثلاثاء 4 فبراير تم نقل الشاب “صبري ” من سجن بلبل العسكري الى سجون الشرطة العسكرية في مدينة عفرين ، وأما البقية محتجزين في سجن بلدة بلبل العسكري .
ولايزال المعتقلين الأربعة قيد الاحتجاز التعسفي لدى الشرطة العسكرية حتى الآن.

– وفي مدينة حلب ، تم اختطاف حوالي 10 شبان كرد يوم أمس الثلاثاء 4 فبراير من قبل مجموعة مسلحة تنحدر من مدينة تل رفعت من عناصر فرقتي “الحمزات والعمشات ” من تشكيلات الجيش الوطني سابقا ، المنضويتين ضمن هيكلية وزارة الدفاع السورية الحالية، حيث تم اختطافهم من قبل حاجز “طيار” في حي الشيخ طه ومحطة بغداد من قبل عناصر تلك المجموعة أثناء ذهاب الشبان الكرد من حي الشيخ مقصود باتجاه أحياء المدينة لتأمين احتياجاتهم الشخصية.
وتم اختطافهم بشكل عشوائي من حافلات الركاب على الهوية بمجرد أنهم من المكون الكردي دون أية تهمة توجه لهم ، وبعد تدخل لجنة العلاقات للمجلس العام في حي الشيخ مقصود وتواصلت مع اللجان المختصة في محافظة حلب تم الإفراج عن الكل مساء الأمس باستثاء 3 شبان ،عرف منهم اثنان :
1- عزيز رياض ناصرو. 2- خليل هوريك رشو.
حيث تعرض المختفطون الكرد للضرب والشتم ، وسرقة أموالهم وأجهزتهم الخليوية .
الحادثة لم يتم تصويرها، حيث تم تهديد كل من حاول أو كان بصدد التصوير.
– وفي إطار السرقات،
في ظل إنتشار ظاهرة السرقات في منطقة عفرين المحتلة من قبل عناصر الفصائل والمستوطنين الموالين لهم، على مراى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي دون أي حسيب أورقيــب.
ليلة أمس الثلاثاء 4 فبراير، تم سرقة سيارة بيك آب نوع هونداي لون أزرق بإسم المواطن “عمر غسان رمو” من أهالي قرية ايسكا – ناحية جنديرس بريف عفرين ، وكثرت عمليات السرقة والسطو المسلّح بشكل واسع في منطقة عفرين ، بعد مغادرة البعض من المستوطنين إلى قراهم ، حيث يقومون بسرقات المنازال والمحلات التجارية سواء في المنازل التي كانوا يسكنونها أو منازل ومحلات تجارية المجاورة لهم ، ماعدا فرض الاتاوات على أصحاب المنازل (المواطنين الكرد ) الذين عادوا مؤخرا إلى ديارهم ، في ظل غياب العدالة والمحاسبة وانتشار السلاح بيد المسلحين والمستوطنين وحالة الفوضى الخلاقة لعدم استتباب الأمن والأمان بين المواطنين لاثارة الفتن والعداءات بين الكرد والعرب .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا