احمد الحمد المندلاوي
نواصل بحثنا في القسم الثاني:
الكورد الفيليون علامات مضيئة في ركب الحضارة الإنسانية،وشموع تنير دياجير الجهل أينما حلّوا وارتحلوا،عمّروا البلاد،وأسعدوا العباد،عاملون بلا كللٍ و لا مللٍ..للعراق، للإنسان،يسحبون الخير؛والخير يتبعهم.
و هم أصحاب مواهب في كل المجالات لا سيما الثقافية ، و هنا نذكر عدداً منهم في مجال الشعر فقط في هذا القسم.لنلقي الضوء عليهم بايجاز مقتضب؛ و ليطلع على مواهبنا الآخرون عن كثب،بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي على ذكر عدد منهم:
10- جليل إبراهيم المندلاوي
.. هو القاص جليل إبراهيم المندلاوي،من مواليد محافظة ديالى/ مندلي 1973م،عاش في بغداد حتى عام 1991م،حيث أكمل فيها دراسته الأولية،ثم إنتقل الى أربيل،عشق الكتابة منذ نعومة أظفاره،وبدأ بكتابة باكورة أعماله عام 1989م،حيث تخصص في مجال القصة القصيرة،و كذلك يمارس نظم الشعر و له عدة قصائد شعرية،يسكن في أربيل،منصب سكرتير جريدة التآخي،له أكثر من 120 قصة قصيرة،نشرت معظمها في الصحف والمجلات،من مؤلفاته:
1. ولادات غير شرعية / مجموعة قصصية.
2. ملفات عن تسفير الكورد – غير منشور.
3. دموع اليأس – مسرحية.
وأما القصة الفائزة في المسابقة الدولية (لوكالة سفنكس) بجائزة أدب العشق فهي:صور ممنوعة لامرأة فوق الشبهات (34).
*****
11- جليل محمد خانقيني
.. هو الأديب جليل محمد علي بك الأركوازي المعروف بـ جليل خانقيني، من مواليد مدينة خانقين 1943م،أكمل فيها دراسته الأولية،وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد/كلية الآداب/قسم اللغة الكوردية،مارس كتابة الشعر منذ المرحلة الثانوية 1962م،و يكتب الشعر بثلاثة لغات (عربية،كوردية،فارسية)،وقد قام بترجمة أسفار زكي موران من اللغة التركية الى اللغة الكوردية ،كما قام بترجمة معلقة إمرؤ القيس الى اللغة الكوردية،له مقالات كثيرة في الشعر و الأدب و التربية، منشورة في الصحف و المجلات العربية و الكوردية ،كما له عدة مؤلفات بالعربية و الكوردية مطبوعة منها:
1. خرير الوند – ديوان شعري.
2. قاموس الكلمات غير الواردة في القواميس الكوردية.
3. ترجمة – رواية أسير الغم / نسرين ثامني /من اللغة الفارسية الى الكوردية.
4. ئاواره يه ك له بيابانى جاوه كانى مه م و زين دا – مجموعة شعرية/1984م/السليمانية
وكان مقيماً في مدينة أربيل.
إلتقيته في أربيل في مقر المركز الثقافي الفيلي عام 2007م،رأيته على ثقافة جمّة و أخلاق عالية،و أهداني مجموعة من مؤلفاته (38).انتقل الى جوار ربّه تعالى عام 2011م .
*****
12- جميل صدقي الزهاوي
.. هو الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي ، ولد في بغداد 1863م،و بها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرساً في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضواً في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديراً لمطبعة الولاية ومحرراً لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى استانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية،وبعد الدستور عام 1908م،عيّن أستاذاً للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد،وعين أستاذاً في مدرسة الحقوق، وانضم إلى حزب الإتحاديين، وأنتخب عضواً في (مجلس المبعوثان) مرتين،وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضواً في مجلس الأعيان. ونظم الشعر باللغتين العربية و الفارسية منذ نعومة أظفاره فأجاد واشتهر به.
كان الزهاوي معروفاً على مستوى العراق و العالم العربي،وكان جريئاً وطموحاً وصلباً في مواقفه،
دافع الزهاوي عن حقوق المرأة وطالبها بترك الحجاب وأسرف في ذلك.
توفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عا1354هـ /1936م،من مؤلفاته ودواوين شعره (39)، (40):
1. الكلم المنظوم- ديوان شعر.
2. رباعيات الزهاوي –ترجمة لرباعيات الخيام
3. الثمالة – ديوان شعر
4. اللباب – ديوان شعر
5. الأوشال – ديوان شعر.
6. الجاذبية وتعليلها.
7. الظواهر الطبيعية و الفلكية.
8. الخيل وسباتها.
9. الدفع العام.
10. الفجر الصادق. للمزيد أنظر الملحق.
****
****
13- داري ساري
.. هو الشاعر الأديب داري ساري حيدر من مواليد محافظة واسط /بدرة / زرباطية لعام 1930م،وأكمل فيها دراسته الأولية، ظهرت الملكة الشعرية عنده في مقتبل العمر،وأتقن اللغة العربية والفارسية بشكل جيد إضافة لإتقانه الى اللهجات الكوردية.لقد كان داري ساري علماً بارزاً في أعلام الثقافة الكوردية،نظم القصائد باللغة الكوردية – اللهجة الفيلية.
كتب عنه شاكر كريم مقالاً بعنوان:من ينفض الغبار عن إبداع داري ساري،حيث يقول:
في 3 تشرين الثاني /نوفمبر2000م،رحل عنا الشاعر الوطني الكوردي المرحوم داري ساري حيدر ليترك فراغاً و تخلف الحسرات في قلوب محبيه ،و من عرف أفضاله في حركة الثقافة الكوردية ..هو العصامي المتصوف الذي تعلق بقضية شعبه العادلة التي كان قلبه ينبض بها و لها ،ان تراث هذا المبدع الكبير و سيرته الشخصية يشهدان على التصاقه بقضية الحرية و الانسان تلك القيمة التي لا يقيّض للكاتب أن يكون مبدعاً ان لم تسكن أعماقه،و قد ترك لنا الراحل إبداعاً ثراً في ديوان شعري ضخم بالاضافة الى بحوثه اللغوية و منها مشروعه لتوحيد اللهجات الكوردية و قاموس لوري – عربي،و له قصيدة مطولة بعنوان (الكاتب) التي جسدت سيرة حياته بحق ، لقد كرّس داري ساري مواهبه الشعرية لهموم شعبه و آلامه حتى لقّب برائد الأدب الفيلي في العراق ..كما تعرض الى مضايقات النظام البائد.
كان داري ساري قلماً شريفاً،و هو العصامي المتصوف الذي تعلق بقضية شعبه العادلة التي كان قلبه ينبض بها و لها (63) و كرّس مواهبه الشعرية لهموم شعبه وآلامه حتى تعرض الى مضايقات النظام البائد.
*****
14- داليا عدنان لطفي
.. هي الإقتصادية داليا عدنان لطفي ،من مواليد بغداد لعام 1968م، أكملت فيها دراستها الأولية ،وحصلت على شهادة البكالوريوس علوم في الإحصاء /جامعة بغداد ،و هي عضوة جمعية الإقتصاديين العراقيين منذ عام 1990م،و عضوة في منظمة تنمية المرأة الكوردستانية،ولها نشاطات ملحوظة في مجال المجتمع المدني،وحقوق الإنسان ،وخاصة ما يتعلق بشريحة الكورد الفيليين و المهجرين، وكانت من ضمن مرشحي قائمة التحالف الكوردستاني لمجلس محافظة بغداد لعام 2009م (64).
*****
– ا
15- زاهد محمد زهدي
.. هو الدكتور الموسوعي زاهد محمد صادق زهدي،من مواليد محافظة واسط / مدينة الحي لعام 1930م،حاصل على دكتوراه الجامعة,ودكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية عام 1973م من تشيكوسلوفاكيا،عمل في وزارة التخطيط العراقية باحثاً اقتصادياً, وفي وزارة النقل ببغداد حتى عام 1980م،يعيش خارج العراق منذ عام 1982,ويحمل جوازي سفر سعودياً ثم أردنياً،من مؤلفاته و دواوينه الشعرية المطبوعة:
1. أفراح تموز – عام 1960م.
2. شعاع في الليل- عام 1962م.
3. حصاد الغربة- عام 1993م, 1994م.
4. الإخوانيات .
5. الملا عبود الكرخي دراسة في أدبه و شعره.
6. الجواهري صناجة العرب.
7. ندوة الأربعاء .
8. معزوفات على حرف الحاء.
9. وراء الميكروفون.
10. مرافئ الشوق.
كما كتب عدداً من الأبحاث الاقتصادية في شؤون التنمية واقتصاديات النفط .. كان ينشر أحياناً في الخمسينيات بتوقيع ( أبو ذكريات).
وله أعمال أخرى تنتظر الصدور،توفي في مصر بعيداً عن الوطن في 1تشرين الثاني/نوفمبر 2002م،و قد كتب عنه كثيرون منهم الدكتور عزيز الحاج (68).
****
16- شكري الفضلي
.. هو الأديب شكري الفضلي، من مواليد محلة الفضل ببغداد لعام 1882م،لذلك نسب بالفضلي ، كان شاعراً و كاتباً و صحفياً مثابراً، و مهتماً بحياة الأكراد خاصة، فدرس حياتهم في العراق و تحدث عن الرجل الكوردي وبعض العادات و التقاليد الشعبية و الأمثال،والغناء و الشجاعة و البسالة،نظم الشعر و عالجه بأربع لغات :(العربية – الكوردية – التركية – الفارسية)، توفي عام 1936م (90).
*****
17- فرهاد حسن
.. هو الفنان فهد حسن أسد المعروف بالاسم الفني بـ (فرهاد حسن) من مواليد محافظة ديالى/ مندلي لعام 1961م،أكمل فيها دراسته الأولية،ثم واصل دراسته في المعهد القضائي في بغداد،واستمر في دراسته الجامعية ليحصل على البكالوريوس في اللغة الكوردية من جامعة بغداد عام 2006م،ولع بالغناء الكوردي منذ صباه،فقد سجل أول أغنية له على قناة العراق ضمن برنامج ديوان الريف/ قسم المنوعات عام 1991م،وكانت أول انطلاقة له الى عالم الشهرة،حتى وصل صوت فرهاد حسن الى أوربا من خلال قناة ميديا الفضائية،والذي سجل لها أكثر من خمس عشرة أغنية،نال إعجاب حتى غير الكورد،وإضافة الى إبداعه في الغناء الكوردي الفيلي له محاولات جميلة في نظم الشعر باللغتين العربية و الكوردية،ومن تلك الأشعار نشيد (أنا فيلي) من كلماته و ألحانه و أدائه. الأستاذ فرهاد حسن يعمل الآن مدرساً لمادة اللغة الكوردية في دار المعلمات ببغداد (119).
*****
*****
18- ماجد الحيدر
… هو الدكتور ماجد الحيدر الفيلي،من مواليد بغداد بتاريخ 29شباط /فبراير1960م،أكمل فيها دراسته الابتدائية و الإعدادية،ثمَّ التحق بكليّة طب الأسنان /جامعة بغداد،وتخرج منها عام 1984م،وهو بالإضافة الى مهنته الطّبية فهو قاص،وشاعر،ومترجم،غزير الإنتاج في الحقل الثقافي،وعضو في الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، من من أعماله المنشورة :
1. النهار الأخير (مجموعة شعرية) – بغداد 2000م.
2. في ظل ليمونة (مجموعة قصصية) – بغداد 2001م.
3. ماذا يأكل الأغنياء (مجموعة قصصية) – بغداد 2002 م.
4. مزامير راكوم الدهماء وقصائد أخرى (مجموعة شعرية) – بغداد 2002 م.
5. قصص من د. هـ. لورنس (ترجمة)– الثقافة الأجنبية – بغداد 2001 م.
6. نشيد الحرية وقصائد أخرى لـ (شيللي)-دار الشؤون الثقافية-بغداد2004 م.
7. الإيدز بين المناعة والفيروس(الموسوعة الثقافية-العدد 8)/ دار الشؤون الثقافية/بغداد 2004 م.
8. عبور الحاجز (قصائد من الشعر العالمي) – دار المأمون- بغداد 2007 م.
9. ناجون بالمصادفة (مجموعة شعرية) – دار سبيريز- دهوك-2009 م.
10. ضحك كالبكاء-مقالات ساخرة-منشورات الأهالي- بغداد-2010 م.
11. الثلج والنار والأغنيات-قصائد مترجمة للشاعر الكوردي مؤيد طيب- دار الثقافة الكوردية-بغداد-2010 م.
كما نشر العشرات من القصائد والقصص القصيرة والمقالات والترجمات العلمية والأدبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية منها:
الصباح، المدى، الصباح الجديد، الإتحاد، طريق الشعب، الغد الثقافي، دجلة، الرسالة، العرب، التآخي، ألق، الثقافة الأجنبية، شهربان، البرلمان، المؤتمر، الأديب، التراث الشعبي، الأهالي، الأقلام، أشنونا، علوم وغيرها، بالإضافة إلى المواقع الالكترونية المتخصصة:الكاتب العراقي، كيكا، القصة العراقية، النور، الحوار المتمدن.. وغيرها،و له في انتظار الطبع ما يلي :
1. بين الأدب القصصي الشعبي وأدب الأطفال ( دراســة ).
2. الغرانيق تحلق جنوباً (قصص مختارة من الأدب العالمي) .
3. في الذكرى السنوية لرحيلي (مجموعة قصصية) .
4. الزغابة الطائرة (قصائد مترجمة من الشعر الإيراني الحديث) .
5. ستأخذنا الريح (مائة قصيدة وقصيدة من الأدب النسوي العالمي) (125).
*****
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=19655