الخميس 31 تموز 2025

القيادة المركزية الأمريكية تقضي على قيادي بارز في داعش بغارة في مدينة الباب بسوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ غارة جوية ناجحة في مدينة الباب بمحافظة حلب، سوريا، أسفرت عن تحييد قيادي بارز في تنظيم داعش واثنين من أبنائه، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأفاد بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية أن الغارة، التي نفذت في ساعة مبكرة من صباح يوم 25 يوليو 2025، استهدفت القيادي في داعش ضياء زوبع مصلح الحرداني وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني. وأوضح البيان أن “هؤلاء العناصر من داعش شكلوا تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة.” وأكد أن “ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا ضمن الموقع الذي تم استهدافه، ولم يُصب أحد منهم بأذى.”

ونقل البيان عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قوله: “سنواصل ملاحقة إرهابيي داعش بلا هوادة أينما كانوا. إرهابيو داعش ليسوا بأمان في أماكن نومهم وعملهم، وحيث يختبئون.” وأضاف: “إلى جانب شركائنا وحلفائنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بالقضاء نهائيًا على إرهابيي داعش الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا.”


من جانبه قال المرصد السوري إن قوات خاصة من “التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي نوعية في حي البوغزال بمدينة الباب شرقي حلب، استهدفت خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بمشاركة القوات البرية من وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، والأمن العام التابع لحكومة دمشق.

وبحسب المرصد سبق العملية فرض طوق أمني مشدد حول الموقع المستهدف، وانتشار مكثف للقوات على الأرض، تزامناً مع تحليق مروحيات التحالف في أجواء المنطقة.

وأسفرت العملية عن مصير مجهول لأفراد الخلية، بين قتيل ومعتقل، نتيجة الاشتباك المباشر ورمي القنابل على مواقعهم، فيما لم تُعرف بعد الحصيلة الدقيقة للعملية بسبب الطوق الأمني.

ووفقًا للمعلومات، فإن الخلية التي جرى استهدافها بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة كان من بين أفرادها أمير عراقي الجنسية، عناصرها ينشطون في عمليات تنسيق وتحريك خلايا نائمة في الشمال السوري.

وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها داخل مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا خلال العام الجاري، ما يعكس تطورًا لافتًا في نوعية وأماكن تنفيذ عمليات “للتحالف الدولي” ضد “التنظيم”.