الكاتب الكردي أحمد الزاويتي يكشف قرب صدور روايته الجديدة “كردستان البريطانية – رحلة البحث عن معنى الاسم”

أعلن الكاتب والإعلامي الكردي أحمد الزاويتي عن قرب صدور روايته الجديدة التي حملت عنوان “كردستان البريطانية – رحلة البحث عن معنى الاسم”، وهي ثمرة مشروع بدأ منذ عام 2018 واستغرق ست سنوات من العمل المتواصل.

وفي منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أوضح الزاويتي أن الرواية، التي تمتد لحوالي 500 صفحة، تستند إلى أرشيفات ووثائق تاريخية بريطانية تعود لنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتسلط الضوء على محطات محورية من التاريخ الكردي خلال المئتي سنة الماضية.

الرواية تجمع بين الطابعين الأدبي والتوثيقي، وتتناول شخصيات تاريخية كردية بارزة مثل الشيخ عبيدالله نهري، القاضي محمد، وملا مصطفى البارزاني، كما تتقاطع مع مسارات زعماء أكراد معاصرين من بينهم مسعود البارزاني وجلال الطالباني وعبدالله أوجلان. كما تتضمن الرواية ظهور شخصيات أجنبية مثل الصحفي الفرنسي كريس كوجيرا ومراسل نيويورك تايمز وليم آدمز شميدت، اللذَين زارا كردستان خلال الثورة الكردية في الستينيات ودوّنا انطباعاتهما في تقارير وكتب نادرة.

وتربط الرواية بين أحداث تاريخية كبرى مثل الثورة الكردية، حرب داعش، استفتاء استقلال كردستان، وتأسيس الإدارة الذاتية في روجآفا، إضافة إلى مقاطع ترتبط بالأفلام الوثائقية التي أنتجها الزاويتي لقناة “الجزيرة”، ومنها: دولة الجبل، قصة ثورة وهجرة، حلم الدولة، المؤنفل العائد، مشيراً إلى أن هذه الأعمال ستكون جزءاً من نسيج الرواية بشكل درامي مختلف.

وتتناول الرواية أيضاً قصة خيالية تدور حول ثلاث شخصيات رئيسية:

فتاة بريطانية تُدعى كردستان تبحث عن أصل اسمها ومعناه،

عامر، رجل “مؤنفل” اختفى كردياً وظهر عربياً، يبحث عن عائلته،

والكاتب نفسه أحمد الزاويتي، الذي يظهر بشخصيته الحقيقية كراوٍ وشخصية رئيسية في الرواية.

وتمتد أحداث الرواية من لندن إلى بغداد، فالسليمانية وأربيل ودهوك، ومهاباد وبارزان، مروراً بمدن إقليمية وعالمية مثل الخرطوم وجوبا وواشنطن وموسكو وتل أبيب، موثقة لحياة سياسية وإنسانية معقدة عايشها الكاتب طيلة 15 عاماً (2005–2020).

وفي ختام منشوره، أكد الزاويتي أنه لا يزال يبحث عن الطريقة الأنسب لنشر الرواية بما يضمن حقوقه ويمنح العمل قيمته الأدبية والتوثيقية، متجنباً أخطاء التجارب السابقة في النشر.

قريبا:
رواية (كـُردستان البريطانية – رحلة البحث عن معنى الإسم)
المشروع الذي كان قد تبلور عندي عام 2018، وكتبته في بوست فيسبوكى ادرجته هنا للتذكير، بعد ان جلبت الكتب التي تناولت التاريخ الكـُردي لمائتي سنة الأخيرة، خاصة ما تناوله الكُتاب الاجانب، وبالتحديد التي اعتمدت على الارشيف البريطاني للوثائق المتعلقة بالكـُرد في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بدأت بفكرة سجلتها عندي تفاصيلها، وناقشتها مع اصدقاء قريبين مني، وانزلت عدة بوستات في الفيسبوك لا تزال موجودة، ثم بدأت بالمشروع وطورت فيه رويدا رويدا، واهتمت به كما تهتم الأم بطفلها، كنت حددت حينه 3 سنوات لانهاء هذا المشروع، لكن تضاعف الوقت المحدد له ليستغرق المشروع بين يدي ست سنوات! لأنني كنت انقطع عنه باستمرار لانشغالي بما يطرأ علي من اعمال.
بعون من الله وبحمدله، مع سجدة شكر من خالص قلبي، المشروع على وشك الانتهاء في رواية بعنوان
(كـٌردستان البريطانية – رحلة البحث عن معنى الإسم)
رواية بحوالي 500 صفحة من حجم المتوسط.. جمعت فيه كل قواي العقلية والفكرية والأدبية والعاطفية والصحفية والعلمية، اخذت مني ساعات طوال من وقتي، لكن بتمتع جدا، فعشت مع الشيخ عبيدالله نهري، أحد شخصيات روايتي، وكذلك القاضي محمد وملا مصطفى البارزاني، كتاريخ، وكواقع ياتي السيد الرئيس مسعود البارزاني والطالباني وحتى اوجلان، يدخل في روايتي الصحفي الفرنسي كريس كوجيرا واولى رحلاته الى كردستان جاء من الشرق من طهران فمهاباد ثم قطع الحدود وصولا للبرازاني، ووليم آدمز شميدت، مراسل نيويورك تايمز الامريكية الذي قطع رحلة لمدة 59 يوما بطرق التهريب حتى وصوله البارزاني في عام 1962، شميدت جاء من الغرب من بيروت فدمشق وصولا للحدود الشمالية الشرقية لسوريا ثم كـُردستان وصولا للبارزاني، وكانت نتيجة الرحلة كتابه الفريد (رحلة الى بلاد الشجعان في كردستان) وغيرهم الذين جاؤوا لنقل تجربة ملا مصطفى البارزاني اثناء الثورة، اصبح هؤلاء شخصيات في روايتي، ومن تحدث في افلامي الوثائقية كشاهد يدخل الرواية كشخصية اعيش معهم ويعيشون معي هنا في عالم (كـُردستان البريطانية)، لا اخفيكم ان ما قدمته انا على شاشة الجزيرة سيعيد بثه من جديد بشكل جديد ليس كالتي شاهدتموه على شاشة الجزيرة: (فيلم دولة الجبل)، فيلم ملا مصطفى البارزاني قصة ثورة وهجرة، وفيلم (حلم الدولة) الذي انتجته بمناسبة 100 سنة على سايكس بيكو، اضافة لفيلم المؤنفل العائد وهي قصة جديدة وفيلم جديد لم تشاهدوه ولم تسمعوا عنه من قبل، ستشاهدون بث الفيلم تيلفزيونيا بشكل خاص في روايتي! ستعيشون معي في استفتاء جنوب السودان، تطوراتها احداثها، والفرق بينها وبن كردستان! ستعيشون معي في (رۆژئاڤا) مع اول لبنات بناء الادارة الذاتية فجوان ابراهيم الذي كان معي في دولة الجبل كان معي هناك ايضا في (رۆژئاڤا) لا اعرف الآن اخباره ادع الله ان يكون بسلام، هو بحد ذاته شخصية في روايتي! ستعیشون معي فی الحرب ضد داعش، وستعودون لتعیشوا احداث الاستفتاء في كـُردستان من جديد، وامور خاصە اخری ستسمعون بها لاول مرە من وراء كوالیس العمل للجزیرە..
ستعیشون مع قصة الثلاثي (كـُردستان البريطانية، تلك الشابة البريطانية التي عرفت ان اسمها كـُردستان وهي بريطانية ولا تعرف من سماها ولماذا سميت كـُردستان؟! فتبدأ باحثة عن المعنى الحقيقي لإسمها، وقصة عامر ذلك الرجل الذي اختفى كرديا وظهر عربيا “المؤنفل” العائد الباحث عن عائلته، والذي سيتخصص في الابادات الجماعية وحق تقرير المصير، وأحمد الزاويتي باسمي الحقيقي، فانا الراوي وانا أحد الشخصيات الرئيسية في الرواية) قصتنا نحن الثلاث لخمسة عشر سنة من 2005 وحتى 2020، هذه الخمسة عشر سنة تمتد لمائتي سنة من التاريخ الكـُردي، كزمن للرواية أما المكان فيبدأ من لندن ثم بغداد فالسليمانية فاربيل، ثم ينطلق شرقا وغربا من دهوك الى مهاباد فنهلى حيث موطن الشيخ عبيدالله، وبارزان موطن الثورات، كـُردستان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، لندن بجامعاعتها واعلامها وارشيفها.. الخرطوم وجوبا.. واشنطن وروسيا وتل ابيب في اسرائيل.. تركيا سوريا العراق ايران.. عمل عشقت التعب عليه، كان ينقذني احيانا من مشاكل الحياة التي لا تنتهي، كنت انسي نفسي لابقى مع أحداث هذه الرواية التي كانت تواسيني عن تلك المشاكل..
اما كيف ستحصلون على هذه الرواية فحتى الآن ابحث عن افضل طريقة، فلا اريد ان اكرر اخطائي الماضية في نشر كتبي السابقة،
ابحث عن طريقة مناسبة تحفظ للرواية قميتها وجهدي وحقوقي..