الكرملين لا يعلق على أنباء حول وجود الأسد في موسكو ويصف الوضع في حلب بالتعدي على سيادة سوريا

كورد أونلاين | , ,

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن ليس لديه ما يقوله بشأن وجود الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وفقاً لموقع روسيا اليوم.

جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين بهذا الصدد، حيث تابع بيسكوف: “ليس لدي ما أقوله بشأن هذه القضية”، ووصف الوضع في حلب بأنه “تعد على السيادة السورية”، وقال: “ندعو السلطات السورية إلى استعادة النظام الدستوري بسرعة”.

وكانت بعض قنوات تلغرام ووسائل الإعلام قد زعمت أن الأسد وصل إلى العاصمة الروسية ليلة أمس الخميس.

وقد زار الأسد موسكو في مارس 2023، وفي يوليو 2024، حيث تزامنت زيارته الأخيرة مع الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا.

إلى ذلك قال بيسكوف، إن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وشدد على أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.

وأضاف بيسكوف خلال رده على سؤال حول كيف يرى الكرملين الوضع المترتب الآن في سوريا: “أما بالنسبة للوضع حول حلب فهذا بالطبع يعتبر تعديا على سيادة سوريا في هذه المنطقة. ونحن نؤيد قيام السلطات السورية بفرض سيطرتها واستعادة الأمن والنظام بسرعة في هذه المنطقة”.

ويوم أمس، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

وتستمر المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها ضمن عملية “ردع العدوان”، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ما أثار مخاوف حقيقية لدى أهالي مدينة حلب من امتداد الاشتباكات إلى الأحياء المكتظة بالمدنيين.

وقتل 225 عنصر عسكري من قوات النظام السوري والفصائل الموالية لتركيا منذ بدء معارك في ريفي حلب وإدلب فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني بقيادة هيئة تحرير الشام “النصرة” التي وصلت مشارف مدينة حلب وفق ما أفاد المرصد السوري.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في تصريحات نشرها موقع المرصد إن “الفصائل لم تدخل أحياء المدينة الفعلية وهم في ضواحي المدينة وليست داخلها”، وتابع “قد يكون هناك بعض الامتداد لحلب الجديدة يوجد فيها اشتباكات بالمقابل كان هناك حركة نزوح من حلب الجنوبي والغربي خشية وصول هذه المعارك اليوم تعود الكرة بعد 9 أعوام على أطراف حلب وسط تراجع كبير وهناك انهيار لقوات النظام الذي لا يدافع بشراسة”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية