أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن “الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ، والجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق”، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية-الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به باراك عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث شدد على أن “نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية”، في إشارة إلى تصاعد التوترات في تلك المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤولين بارزين أن المحادثات الجارية حالياً بين دمشق وتل أبيب تتركز على التوصل إلى اتفاق أمني وليس معاهدة سلام شاملة، ويجري بحثها بوساطة إقليمية ودولية، مع انخراط غير معلن من الولايات المتحدة التي تتابع سير التفاوض وتشارك عبر قنوات خلفية.
ورغم تقدم المحادثات، استبعد مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق موافقة رئيس السلطة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع على توقيع اتفاق سلام دون انسحاب كامل من هضبة الجولان مشيرين إلى أن مطالب دمشق بهذا الشأن لا تزال تمثّل “عقبة رئيسية” أمام التوصل إلى تفاهم نهائي بين الجانبين.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=71684