تنديداً بقتل الشباب الكورد في جنديرس على يد مسلحي جيش الشرقية عشية عيد نوروز عند اشعالهم نار نوروز ، وبدعوة من المجلس الوطني الكوردي أقيم اليوم السبت ٢٥ آذار ٢٠٢٣م اعتصام جماهيري ووقفة احتجاجية  من جميع المدن والمناطق في مدينة قامشلو أمام مكتب الأمم المتحدة.

حيث تجمع المئات من الأهالي بحضور هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي و بمشاركة المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكوردي ومنظمات نسائية وشبابية للتنديد بالجريمة التي راح ضحيتها أربعة شهداء من عائلة واحدة  ،

و طالب المحتجون بإدراج جيش الشرقية على قائمة الإرهاب ، وانسحاب كافة الفصائل المسلحة من مدينة عفرين وقراها ونواحيها وتسليم المنطقة إلى سكانها الأصليين.
والمطالبة بحماية دولية لضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم ومحاكمة المجرمين محاكمة عادلة ،

وبعد الوقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء عفرين وجندريس وشهداء كورد وكوردستان وعلى روح البارزاني الخالد،

القيت كلمة المجلس الوطني الكوردي من قبل الأستاذة فصلة يوسف عضو هيئة الرئاسة في المجلس ، تحدثت  في كلمتها عن الجريمة البشعة بحق أبناء عفرين وأكدت بأنه لا فرق بين قامشلو وعفرين وكلها مدن كوردية وطالبت المجتمع الدولي بحماية عفرين وجندريس ورجوع أهلها إلى مناطقهم وقراهم،

من جانبه ألقى الأستاذ سليمان أوسو عضو هيئة الرئاسة كلمة ندد فيها بالجريمة البشعة التي أرتكبها هؤلاء المرتزقة بحق أهل جنديرس ودعا إلى محاسبتهم ،

وقد ألقى بعض المشاركين بعض الاشعار  عن عفرين وأنها ستبقى كوردستانية ، وقبل نهاية الوقفة الاحتجاجية تم تسلم مذكرة إلى مقر UN من قبل لجنة مكلفة بها وشكرت الاستاذ آزاد محمد الجميع على حضورهم ومشاركتهم ،  المجد والخلود لأرواح شهداء عفرين وجنديرس وشهداء كورد وكوردستان والخزي والعار لاعدائنا أعداء الحرية والانسانية.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين و عبد الهادي شيخي

المصدر: المجلس الوطني الكردي

Read More

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز