قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 10 أشخاص من المدنيين على الأقل فقدوا حياتهم اليوم الأربعاء جراء عمليات القصف الجوي والبري ضمن اليوم الـ 16 من التصعيد الأعنف على الإطلاق في منطقة “خفض التصعيد”.

وذكر المرصد أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي للقوات الحكومية السورية ارتفع عددها الى 44 منذ صباح اليوم الأربعاء على منطقة “خفض التصعيد”، وهي 26 برميل على محور كبانة في جبل الأكراد، و6 على الهبيط جنوب إدلب، و4 براميل على الحويز بسهل الغاب، وبرميلين لكل من (أم نير وقرة جرن والحويجة وميدان غزال).

وبحسب ما نقله المرصد أن الأشخاص الذين فقدوا حياتهم اليوم “هم 3 أشخاص قتلتهم قذائف قوات النظام الصاروخية التي طالت قرية كفرداعل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي بعد منتصف الليل”

وأشار المرصد أن رجل فقد لحياته في قصف الطيران المروحي على قرية أم نير بجبل شحشبو، ومواطنة ورجل قتلتهم قذائف “فصائل المعارضة” الصاروخية على حي الجميلية ومحيطه بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة “قوات النظام”، و4 بينهم مواطنات وأطفال متأثرين بجراحهم جراء القصف الذي نفذته “فصائل المعارضة” يوم أمس الثلاثاء على مخيم النيرب جنوب شرق مدينة حلب، ليرتفع إلى 10 بينهم 3 أطفال ومواطنتان عدد الذين فقدوا حياتهم جراء المجزرة التي جرت في مخيم النيرب.

وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن القوات الحكومية نفذت ضربات مدفعية وصاروخية طالت تجمعات وتحصينات “جبهة النصرة” في قريتي جسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.

وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي بحسب “سانا” دمرت القوات الحكومية عتادا وآليات “جبهة النصرة” في جسر الشغور وجبل شحشبو وحيش وخان شيخون والهبيط.