الخميس 05 حزيران 2025

المرصد السوري: انتهاكات متواصلة بحق المواقع الأثرية التاريخية في عفرين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في مدينة عفرين تواصل انتهاكاتها بحق التلال والمواقع الأثرية بحثًا عن الكنوز المدفونة واللقى الأثرية وتدمير ماتبقى من المواقع الأثرية بهدف المنفعة المادية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لتركيا جرفت تل” قابه” الأثري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ويقع التل في ناحية راجو على الحدود السورية – التركية، وهو من التلال الغير مسجلة في قيود مديرية الآثار السورية.

وتعرض التل ومحيطه لعمليات تخريب وتجريف بواسطة الجرافات الثقيلة، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية تباعاً.

وكانت التلة الأثرية تحوي العديد من المدافن القديمة المنحوتة في الصخر حيث اختفت بشكل كامل بفعل عمليات التخريب والحفر.

وفي 22 أيار/مايو المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الفصائل الموالية لأنقرة في منطقة مايعرف بـ “غصن الزيتون ” تواصل انتهاكاتها بحق الأوابد والمواقع التاريخية والتلال الأثرية ،بحثاً عن الكنوز المدفونة واللقى الأثرية.

وفي هذا السياق، عمدت فصائل “الجيش الوطني” إلى تدمير موقع “زندكانة”الأثري ” بالجرافات الثقيلة، ويقع الموقع بالقرب من بين قريتي سنديانكه و مسكة تحتاني التابعتين لناحية جنديرس بريف عفرين.

وتعرض التل مثل مثيلاتها من التلال والمواقع الأثرية إلى التخريب الممنهج من قبل فصائل “الجيش الوطني” وهي من المواقع الأثرية الغير مسجلة في قيود مديرية الآثار السورية، ونتيجة لأعمال الحفر ،تم تدمير الكثير من الأواني الفخارية الموجودة بالموقع الأثري فضلًا عن تخريب جزء كبير من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.

فصيل “العمشات” يعتقل ثلاثة مواطنين بريف عفرين

وفي سياق الانتهاكات أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر دورية تابعة لفصيل “السلطان سليمان شاه” والمعروفة بـ”العمشات” أقدموا بتاريخ 4 يونيو/حزيران الجاري، على اختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي ناحية شيخ الحديد، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية إبان حكمها لعفرين، والتفاوض مع ذوي المعتقلين على دفع فدية مالي لقاء الإفراج عنهم.

ويوم أمس، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عناصر دورية تابعة لفصيل “السلطان سليمان شاه” أقدموا على اعتقال مواطنة خارج نطاق القانون أواخر شهر مايو /أيار الفائت، للمرة الثالثة على التوالي بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية إبان حكمها لعفرين.

على صعيد متصل، أطلق فصيل “الجبهة الشامية” سراح مواطنين اثنين من أهالي محافظة إدلب لقاء فدية مالية وقدرها 1500 دولار أمريكي عن كل شخص، كانوا قد اعتقلوا بتاريخ 29 مايو/أيار الفائت، بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي شأن متصل، أقدم مسلحون يستقلون سيارة عسكرية على اختطاف مواطن من أهالي قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا بريف بتاريخ 25/ 26 مايو/أيار الفائت، و اقتادوه إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.

كورد أونلاين