استشهد طفل 11 عام متأثرا بجراحة نتيجة الاشتباكات الفصائلية ضمن مدينة رأس العين / سري كانيه بريف الحسكة ضمن مناطق “نبع السلام”، وفقاً للمرصد السوري.

وبذلك، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاشتباكات المسلحة التي اندلعت اليوم، بين عناصر الشرطة المدنية من جهة، وعناصر فصيل “السلطان مراد” من جهة أخرى، عند حاجز القوس على مدخل مدينة رأس العين / سري كانيه ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غربي الحسكة، إلى 5 هم: طفلين مدنيين و3 عناصر من الشرطة المدنية بينهم قاصر، كما أصيب 7 بينهم سيدة بجراح بعضها خطيرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.

وأشار المرصد السوري إلى أن عنصرا من الشرطة الموالية لتركيا فارق حياته، متأثرا بإصابته نتيجة الاشتباكات ضمن مدينة رأس العين بريف الحسكة ضمن مناطق “نبع السلام”.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اندلعت قبل ظهر اليوم بين الشرطة المدنية وفصيل “السلطان مراد” على حاجز القوس عند مدخل مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غربي الحسكة وذلك بسبب خلاف على الحاجز ومنع عبور عناصر الفصيل والإصرار على تفتيشهم ومنع عبور ركاب “التهريب” مع الفصيل ذاته لداخل مدينة رأس العين / سري كانيه.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استشهد طفل “9 سنوات” وأصيبت والدته وطفل آخر و3 اشخاص مدنيين بجروح خطيرة وذلك اثناء تواجدهم بالقرب من مكان الاقتتال، كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة عنصرين من فصيل “السلطان مراد”، حيث جرى نقل الجرحى للمشافي التركية نظرا لخطورة وضعهم الصحي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 2 تموز الجاري، إصابة مواطن بجراح متفاوتة، كما أصيب عنصر تابع لفصيل “الحمزات” الموالي لتركيا، في هجوم للأخير على مزارعين أثناء سقاية أراضي في ضاحية عين الحصان بريف رأس العين / سري كانيه ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غربي الحسكة.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز