المرصد: هجوم جوي يستهدف القاعدة الروسية والقوات الحكومية لم تتقدم نحو الطبقة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوماً جوياً أستهدف القاعدة الروسية الأكبر في سوريا، بعد 48 ساعة من الاستهداف الصاروخي الذي طالها من قبل المجموعات الجهادية.

وأفاد المرصد أنه لا صحة لما نشرته وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية وروسيا وتركيا عن تقدم لقوات “النظام” ضمن المنطقة التي أسقط فيها التحالف الدولي قبل نحو عامين طائرة حربية تابعة “للنظام” في ريف مدينة الطبقة.

وذكر المرصد في خبر على موقعه الإلكتروني أن “انفجارات عنيفة هزت فجر اليوم الأحد منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية”.
ونقل عن مصادر أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية لطائرات مسيرة كانت تحاول استهداف مطار حميميم العسكري الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، حيث لم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجوم مشابه قبل 48 ساعة”.

وفي موضوع آخر نقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة أنه “لا صحة لما تم ترويجه في وسائل إعلام مقربة من النظام وتركيا وروسيا عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها مسافة كيلومترات عدة على حساب قوات سوريا الديمقراطية في ريف محافظة الرقة”.

وبحسب التفاصيل التي نقلها المرصد عن مصادره في المنطقة مساء أمس الجمعة، أن “مجموعات من قوات النظام التي تسيطر على قرية جعيدين بريف مدينة الطبقة، أقدمت على التقدم مسافة 500 متر ضمن منطقة التماس الفاصلة بين مناطقها ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هناك، عقبه تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، لتعمد المجموعات التي تقدمت إلى العودة نحو مواقعها في جعيدين”.

تموز نت