الإثنين, ديسمبر 23, 2024

انتهاكات وجرائم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني في عفرين ومنبج بحق السكان الأصليين الكُرد

بيان:

#ريف عفرين
– تستمر انتهاكات وجرائم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقتي عفرين ومنبج ، بحجج وتهم جاهزة وذلك لتضييق الخناق عليهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم ولمنع عودة المهجرين الكرد إلى ديارهم.
– في سياق الاعتقال ، اعتقلت “الشرطة العسكرية”، اليوم الخميس 19 ديسمبر ، المواطن “دليل أحمد بن حسين 28 عاماً” من أهالي مدينة جنديرس، دون بيان الأسباب.
و يوم ألأحد بتاريخ 15 ديسمبر الجاري، اعتقلت المواطن “بدر الدين رشيد موسى 47 عاما ″ من أهالي قرية “ميدانا” بناحية راجو، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بعد قدومه من مناطق النزوح بريف حلب الشمالي.
– كما أن فصيل “فيلق الشام، “اختطفت نحو 10 مواطنين كرد بعد عودتهم من مناطق النزوح القسري بمدينة حلب.
حيث بدأ الفصيل خلال الأيام القليلة الماضية بحملة اختطاف عشوائية بحق المواطنين الكرد في ريف عفرين، إذ اختطفت عدة أشخاص في قرى ميدانا التابعة لناحية راجو وخلالكا بتهمة قتل مستوطن عربي قرب حاجز قرية خلالكا-شنكيله .
وفرض الفصيل إتاوات مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم .
وبحسب المصادر المحلية، اختطفوا 7 مواطنين كرد “6 من عائلة واحدة” عادوا من مناطق النزوح القسري في حلب والشهباء إلى ديارهم.
والمواطنين الذين تم اختطافهم هم كل من :
1ـ حسن جعفر حسن.
2ـ إسماعيل جعفر حسن.
3ـ مظلوم جعفر حسن.
4ـ شعبان جعفر حسن.
5ـ خليل جعفر حسن.
6ـ عمر جعفر شيخو.
7ـ محمد مصطفى حسين.
وهم من أهالي قرى ميدانا وخلالكا بريف عفرين المحتلة.
وأكد المصدر أن الهدف من الاختطاف هو تخويف الكرد وترهيبهم ومنعهم من العودة إلى الديار.
– وفي مدينة منبج ، نتيجة حالة من الفوضى والفلتان الأمني قتل المواطن المسن “هلال الحاج سعيد الحاج حمدو 77 عاماً”، في منزله الواقع في شارع الرابطة قرب صيدلية الصطاف بمدينة منبج. ووفقًا لموقع “#عفرين بوست” ، تعرض المسن “حمدو ” لاعتداء بهدف السرقة من قبل عناصر فصائل “الجيش الوطني السوري”، مما أدى إلى وفاته.
وقد نُقل جثمانه إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء أن سبب الوفاة هو الاعتداء العنيف.
وفي حادثة أخرى، اختطفت فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” المواطن “محمد حاج ناصر” من منزله في حارة الحنيظل بمدينة منبج.
فقد اقتحم المسلحون المنزل واقتادوا ناصر إلى جهة مجهولة؛ ولا تزال عائلته تجهل مصيره حتى الآن.
كما تعرّض المواطن عيسى، من سكان حي نواجة بمدينة منبج، لاعتداء من قبل عناصر من “فرقة الحمزات ”، حيث تم طرده من منزله وسرقة سيارته.
وفي حادثة مشابهة، تعرّض مصطفى حمو إسماعيلي، صاحب محل لقطع تبديل السيارات، لسرقة سيارته من قبل نفس المجموعة المسلحة.
تأتي هذه الحوادث في ظل تزايد الفلتان الأمني في مدينة منبج والمناطق المحيطة بها، بعد سيطرة فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا عليها، حيث تم توثيق العديد من حالات القتل والاختطاف والسرقة في الفترة الأخيرة، وتركزت أغلب الانتهاكات ضد السكان الكُرد .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية