بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا لمدة عام
مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا لعام إضافي، مبيناً أنه اتخذ هذا الإجراء “للتعامل مع التهديد غير المألوف وغير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة والذي تشكله تصرفات الحكومة السورية في دعم الإرهاب والحفاظ على احتلالها الحالي للبنان”.
وقال بايدن في إشعار نشره البيت الأبيض إن الحكومة السورية تواصل الحصول على “أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، وتقويض الجهود الأمريكية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق”.
وأضاف بايدن “إن وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثيلية، لا يعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وأكد بايدن أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، لا تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
وقال بايدن إن “الولايات المتحدة تدين العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين. وتدعو نظام الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وتفعيل وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.”
وأشار بايدن إلى أن “الولايات المتحدة ستنظر إلى التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
