برلمان إقليم كردستان يمدد لنفسه عاماً إضافياً

/ AFP PHOTO / SAFIN HAMED (Photo credit should read SAFIN HAMED/AFP/Getty Images)

مدّد برلمان إقليم كردستان العراق أمس الأحد لعام إضافي مدّة دورته، ويأتي القرار في ظل خلافات بين الحزبين الرئيسيين حول جملة من القضايا.

وذكر بيان صادر عن برلمان الإقليم بأن غالبية 80 نائبا من أصل 111 مقعدا موزعة على 17 كتلة، صوتوا لصالح قانون “تمديد الدورة الخامسة للبرلمان” التي تنتهي في السادس من نوفمبر 2022. ويفترض بذلك أن يواصل “البرلمان الحالي أعماله حتى خريف العام 2023”.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن نواب كتلة حراك الجيل الجديد برئاسة رجل الأعمال والسياسي شاسوار عبد الواحد إلا أنهم أحدثوا فوضى تحت قبة البرلمان بالصراخ والضرب على المنضدات لإبداء اعتراضهم والحيلولة دون المضي بالمصادقة على تمديد عمر الدورة التشريعية الخامسة لبرلمان كردستان.

وشهدت جلسة البرلمان مقاطعة كتلتي الاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية، فضلاً عن عدد من النواب المستقلين.

وقدمت البرلمانية عن كتلة حركة التغيير شايان كاكه صالح العسكري، استقالتها احتجاجا على تمديد العمر التشريعي للدورة الحالية لبرلمان كردستان.

وقالت العسكري في مؤتمر صحفي عقدته أمام مبنى البرلمان، إن “هناك خللا في مقترح القانون، وما كان ينبغي المضي في التصويت عليه و تمديد عمر البرلمان، وتأجيل إجراء الانتخابات”، مضيفة أنه “يتعين ألا نُجّذر لثقافة تمديد عمر البرلمان”.

ويأتي التمديد بسبب خلاف بين الحزبين الكبيرين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حول كيفية تقسيم الدوائر الانتخابية.

وحذّرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، في كلمة أمام مجلس الأمن قبل أيام من التداعيات السياسية التي تنجم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية لإقليم كردستان في وقتها المناسب.

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

You May Have Missed