بعد أيام من خطفهن.. عودة سيدتين من الطائفة العلوية إلى منزلهما في اللاذقية

ملخص الحادث

تشهد مناطق في الساحل السوري سلسلة من حوادث الاختطاف التي تستهدف أفرادًا من الطائفة العلوية، حيث يتم الإفراج عن الضحايا لاحقًا وسط غموض يلف الظروف الحقيقية للحوادث وتفاصيلها. وتظهر على الضحايا علامات تعذيب جسدي ونفسي شديد، مع وجود مؤشرات على تعرضهم للضرب المبرح، كما يتم التكتم على التفاصيل الكاملة للحوادث تحت وطأة التهديد، مما يثير تساؤلات حول هوية الجهات الخاطفة والدوافع الكامنة وراء هذه الأفعال.

المعلومات التفصيلية

الضحايا:

سمر داؤود إسماعيل: امرأة في الأربعينيات من العمر، أم لأربعة أبناء، تنتمي إلى الطائفة العلوية.

هديل محمد أجداري: شابة من مواليد عام 2002، طالبة في السنة الخامسة بقسم الإرشاد النفسي في جامعة تشرين، تنتمي إلى الطائفة العلوية.

التواريخ:

حادثة سمر: فقدان الاتصال صباح يوم السبت الموافق 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بعد خروجها من منزلها في حي الدعتور بمدينة اللاذقية الساحلية بسوريا،، وتم العثور عليها يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول / أكتوبر 2025.

حادثة هديل: تاريخ الاختطاف: 12 أكتوبر 2025. تاريخ الإفراج عنها: 14 أكتوبر 2025.

الأماكن:

حادثة سمر: اختطفت أثناء توجهها إلى منزل شقيقتها في حي الدعتور. نُقلت بعد العثور عليها إلى منزل شقيقتها ثم عادت إلى منزلها في مدينة اللاذقية.

حادثة هديل: اختطفت في مدينة اللاذقية أثناء توجهها إلى جامعة تشرين.

التفاصيل الجسدية والحالة عند الإفراج:

سمر: كانت تعاني من كسور وكدمات وآثار ضرب شديد، لدرجة أنها لم تكن قادرة على الوقوف أو الكلام لساعات بعد العثور عليها.

هديل: ظهرت في فيديو قصير برفقة والدها دون إبداء أي تفاصيل عن ما حدث لها خلال فترة اختطافها.

الجهة المرتكبة:

طبيعة الحوادث والإفادات تشير إلى وجود جهات منظمة تقف وراء عمليات الاختطاف التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية.

السياق: يأتي هذا في وقت تصاعدت جرائم القتل والعنف الطائفي والخطف التي تستهدف الأقليات في سوريا بعد استلام هيئة تحرير الشام للسلطة.

النسخة الإنكليزية: اضغط هنا

  المصدر: https://rightsmonitor.org