بعد اتهامات بالسرقة.. الأمم المتحدة تنفي اختفاء شاحنات إغاثة موجهة لمنبج

قال متحدث رسمي في الأمم المتحدة لـ “تموز نت”، أن ما تم تداوله في مواقع سورية معارضة عن اختفاء 90 شحنة مساعدات إغاثية كانت مرسلة الى منطقة منبج انها “تقارير غير صحيحة”.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من مارس الجاري، أن عملية سرقة كبيرة طالت مخصصات الإغاثة المتجهة من مستودعات الأمم المتحدة في العاصمة دمشق نحو منطقة شرق الفرات.

وقال المرصد السوري إن نحو 130 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية خرجت من مستودعات الأمم المتحدة محملة بالمواد الغذائية والمواد اللوجستية ومستلزمات أخرى لنقلها للنازحين نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والمخيمات التي تتواجد في شرق الفرات ومن المناطق هذه، حيث وصلت 40 شاحنة فقط فيما اختفت بقية الشاحنات بشكل كامل.

وفي رده على سؤال من موقع “تموز نت” عما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان بشأن عدم وصول بعض الشاحنات الى وجهتها في منبج وتحويل وجهتها الى أماكن أخرى قال السيد، عرفان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن “هذه التقارير لا أساس لها من الصحة وان جميع الشاحنات البالغ عددها 37 شاحنة قد وصلت إلى المستودعات والمستشفيات ، بينما يسير التوزيع بشكل جيد”.

وفي سياق متصل أصدرت الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري اليوم الخميس بياناً أعلنت فيها بتسيير قافلة مشتركة إلى منبج والمناطق المحيطة بها في شمال شرق محافظة حلب، حاملةً مساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة لـ  50 ألف شخص.

 وأشار البيان بأنه سيتم تسليم حمولة 37 شاحنة، تحمل 862 طن من المواد الغذائية وغير الغذائية، المواد التعليمية، المكملات الغذائية والإمدادات الطبية، حيث سيتم توزيعها على المحتاجين من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خلال الأيام القادمة.

تموز نت