بعد الزحمة.. وزارة النفط تخفض المخصصات اليومية للبنزين
قالت وزارة النفط السورية أنها أصدرت توجيهات بتخفيض مخصصات البنزين اليومية للمواطنين الى النصف بعد الإزدحام الذي شهدته محطات الوقود.
ونقلت الوزارة في منشور على صفحتها في الفيسبوك “كإجراء إحترازي بسبب الإزدحام على #محطات_الوقود ولزيادة انسياب الآليات على هذه المحطات ..تم التوجيه ولفترة محدودة بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها للسيارات الخاصة العاملة على مادة #البنزين من 40 لتر يوميا لتصبح 20 لتر يوميا”.
وبعد أن شهدت محطات الوقود في المناطق السورية أزمة حادة، إثر انتشار خبر ارتفاع سعر مادة البنزين للضعف، أصدرت وزارة النفط توضيحاً لكنها لم تؤكد ولم تنفي ما تم تداوله.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها في موقع الفيس بوك “سبب الازدحام الحالي على المحطات هو الخبر الذي نشره موقع هاشتاغ سيريا وتداولته بقية المواقع ظهر الجمعة (والذي يصادف عطلة المستودعات في شركة محروقات)”.
وأشارت الوزارة أنه “بنتيجة هذا الخبر توجه أغلب المواطنين للحصول على المادة مما سبب الازدحام الحالي علماً أن الوضع كان مستقراً حتى لحظة نشر هذا الخبر”.
واتهمت الوزار الموقع الذي نشر الخبر بأن “هدفه افتعال أزمات متلاحقة للارباك وخدمة مصالح مافيات باتت مكشوفه أمام الرأي العام”.
فيما أصدر موقع “هاشتاغ سوريا” توضيحاً قال فيه “نؤكد على صحة الخبر الذي نشرناه، بناءً على معلوماتنا ومصادرنا المطلعة والدقيقة، ونرى أن اختزال الموضوع بهذا الشكل وإلصاق هذه التهم بموقعنا هو أمر مجافي للحقيقة و للمنطق ولا يقنع حتى الأطفال، فما بالك بـ”رأي عام” بات يعرف الصغيرة والكبيرة”.
وأكد الموقع في توضيحه “منذ ساعة نشر الخبر الجمعة توالت الاتصالات من وزارة النفط في محاولة لدفعنا إلى سحب الخبر دون تقديم الحجة أو المنطق من قبلهم، حيث طلبنا ممن تواصل معنا أن يرسل رداً ينفي خبرنا إن كان الخبر غير صحيح أو دقيق، إلا أن وزارة النفط رفضت ذلك مهددة برفع دعوى بحق الموقع إن لم يتم سحب الخبر..”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس، وجود دراسة لبيع أي كمية إضافية من البنزين الغير مدعوم بسعر التكلفة .
وقال خميس خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين أن أصحاب السيارات الفارهة التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين وحدهم سيتأثرون بالقرار، والذي يعني في النهاية تنظيم آلية الدعم .
وأوضح في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن المحلية وجود دراسة تبين أن وسطي استهلاك السيارات من /1600 CC/ نحو 120 ليتر شهرياً ، وأنها الكمية التي تستحق الدعم والتي سوف تباع بالسعر الحالي المدعوم (225 ليرة لليتر) .
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50032