بعد رفضه الخضوع لـ “حجر صحي” احترازي ضد فيروس كورونا.. قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على عنصر “مسرح” من قوات النظام شرق الحسكة

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قوى الأمن الداخلي” في ريف الحسكة الشرقي، عمدت إلى إلقاء القبض على عسكري من قوات النظام ووضعه في الحجر الصحي كإجراء احترازي ضد فيروس “كورونا المستجد”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الجندي جرى “تسريحه” حديثاً من قوات النظام وعاد إلى قريته رد شقرا بريف الحسكة الشرقي، إلا أنه رفض الخضوع للحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوماً، الأمر الذي دفع “الآسايش” لإلقاء القبض عليه وإجراء فحص له تبين على إثرها ارتفاع طفيف بدرجة حرارته، ليتم نقله إلى “الحجر الصحي” برفقة عائلته المكونة من 5 أشخاص وذلك مساء أمس الاثنين.

وكان المرصد السوري رصد في العاشر من الشهر الجاري، استياءًا شعبياً كبيراً في مدينة الحسكة على خلفية وصول جندي “مسرح” من قوات النظام إلى منطقته في المدينة قادماً من مناطق نفوذ النظام السوري دون إخضاعه لحجراً صحياً لمدة 14 يوماً، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن أحد جنود قوات النظام عاد إلى مدينة الحسكة بعد أن تم “تسريحه” وفقاً لقرارات بشار الأسد الأخيرة، ووصل إلى مطار القامشلي قادماً من دمشق، ومن ثم توجه إلى مدينة الحسكة إلا أنه لم يتم الإبقاء عليه بالحجر الصحي لمدة  14 يوماً كإجراء احترازي ضد وباء “كورونا”، كما أن الاستياء الشعبي تصاعد بسبب الخرق الأمني لـ “الإدارة الذاتية” حيث وصل الجندي إلى مدينة الحسكة بسيارة تحمل “مهمة عسكرية” دون التدقيق عليه من قبل حواجز “قوى الأمن الداخلي”.

وكان المرصد السوري نشر في اليوم ذاته، أن القوات الكردية المسيطرة على قرية أم حوش بمنطقة الشهباء شمال مدينة حلب، فرضت حجراً صحياً كاملاً على القرية، بعد تأكيد إصابة شخص بفيروس “كورونا” المستجد، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن المصاب هو “عسكري” في قوات النظام كان قد دخل تهريب إلى قريته أم حوش قبل نحو 3 أيام بعد أن جرى تسريحه وفقاً لقرارات “النظام السوري” الأخيرة، وأضافت المصادر أن عدداً من أهالي القرية احتفوا بتسريح العسكري وخالطوه، ليتبين لاحقاً أنه حامل لفيروس كورونا ومصاب به، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة 5 أشخاص على الأقل ممن خالطوه، يذكر أن القرية تشهد منذ شهر حظراً للتجوال إلا لساعات محدودة وللضرورة فقط بما يتعلق باقتناء الحاجات المنزلية للمواطنين بالإضافة لإغلاق القوات الكردية لمداخل ومخارج القرية ومنع عمليات الخروج والدخول إليها. 

أضف تعليق