الجمعة, سبتمبر 20, 2024
أخبار

بعد نهايته في شرق الفرات الأنظار تتجه الى “داعش” في البادية السورية

مع اقتراب إعلان نهاية تنظيم “داعش” في مناطق شرق الفرات، تتجه الأنظار الى عناصره المتمركزة في البادية السورية والمحاصرة من قبل قوات الجيش السوري، لكن خبيراً عسكرياً سورياً أتهم القوات الأمريكية “بتأمين دعم لوجستي للتنظيم”.

وعن أسباب تأخر الجيش السوري في القضاء على تنظيم “داعش” في البادية السورية رغم المساحة الواسعة التي يسيطر عليها التنظيم قال الخبير العسكري السوري اللواء محمد عباس لموقع “تموز نت” “الجيش العربي السوري لم يتأخر في القضاء على تنظيم داعش”.

وأتهم اللواء المقيم في دمشق القوات الأمريكية بدعم التنظيم قائلاً “هذا المولود الداعشي موجود تحت ظل الحماية والرعاية والدعم والإمداد اللوجستي والعسكري والقتالي الذي يوفره له الجيش الاميريكي وهذا ما يبدو واضحا من خلال قاعدة التنف والقواعد الامريكية الأخرى التي تتدخل في كل لحظة ليصبح فيها التنظيم قاب قوسين او أدنى من ان ينتهي دوره لكن هذا التنظيم يجب عليه أن يبقى لان الأمريكي بحاجة إليه..”

وأضاف عباس أن “الجيش السوري لن يتردد في اجتياح أماكن التنظيم عندما تكون الشروط ملائمة”

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عبر عدة مداخلات تلفزيونية أن “الجميع  يتناسى مساحة 4 آلاف كلم مربع في باديتي حمص ودير الزور التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش”.

وأشار عبد الرحمن أن “الجيب المتبقي للتنظيم في البادية السورية، هو بمثابة تورا بورا سوريا”، قائلاً “إن كان البغدادي على قيد الحياة قد يكون متواجداً فيها”.

وذكر مدير المرصد أن “هذه المنطقة تحوي الكثير من الكهوف ويعتقد أن قادة الصف الأول من التنظيم متواجدون فيها، وليس من هناك عملية عسكرية ضدهم منذ أشهر طويلة”.

وقال عبد الرحمن “السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الروس والإيرانيون لا يشنون عملية عسكرية في هذا الجيب البالغ نحو 4 آلاف كلم مربع”

تموز نت

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *