الأربعاء, ديسمبر 18, 2024

بلينكن خلال لقائه أدروغان يؤكد على حماية المدنيين والأقليات ومواصلة هزيمة داعش

اجتمع وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس في أنقرة لمناقشة آخر التطورات في سوريا.

وأشار بلينكن بحسب بيان للخارجية الأمريكية إلى التعاون الإقليمي القوي بين الولايات المتحدة وتركيا ومصلحتنا المشتركة في دعم عملية انتقال للسلطة السياسية بقيادة وملكية سورية نحو حكومة شاملة وخاضعة للمساءلة.

وشدد بلينكن على أهمية أن تحترم كافة الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان، وتلتزم بالقانون الإنساني الدولي، وتتخذ كافة التدابير الممكنة لحماية المدنيين، وبمن فيهم أفراد الأقليات.

وأشار بلينكن إلى أهمية تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين، مشددا على أن النازحين السوريين سيظلون بحاجة إلى الحماية.

وشدد بلينكن على ضرورة ضمان قدرة التحالف الدولي لهزيمة داعش على مواصلة تنفيذ مهمته الحاسمة.

وكان بلينكن قد تحدث أمام الصحافة، قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا، عن “مصالح أنقرة الحقيقية والواضحة” فيما يتعلق بمقاتلي حزب العمال الكردستاني. لكنه أضاف “في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا”.

وأكد بلينكن أن دور مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الأكراد “حيوي” لمنع عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا بعد إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال “في وقت نريد أن نرى هذا الانتقال إلى حكومة موقتة، إلى مسار أفضل لسوريا، يجب علينا أيضا ضمان عدم ظهور تنظيم الدولة الإسلامية مرة أخرى. وقوات سوريا الديمقراطية ضرورية للتأكد من عدم حدوث ذلك”.

واجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس بـ ملك الأردن عبدالله الثاني في مدينة العقبة لمناقشة الوضع في سوريا.

وأكد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لانتقال السلطة الشامل وبشكل يفضي إلى حكومة سورية تمثيلية وخاضعة للمساءلة يختارها الشعب السوري.

وشدد على أهمية أن تحترم كافة الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان، وتلتزم بالقانون الدولي، وتتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وبمن فيهم أفراد الأقليات، وتسهل الوصول الإنساني إلى مختلف أنحاء البلاد، وتمنع استخدام البلاد كقاعدة للإرهاب أو لتهديد الدول المجاورة، وتضمن تأمين كافة مخزونات الأسلحة الكيمياوية وتدميرها بشكل آمن.

وشدد بلينكن أيضا على دعم الولايات المتحدة لاستقرار الدول المجاورة لسوريا في خلال هذه الفترة الانتقالية، وبما في ذلك الأردن.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية