بيان إدانة واستغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي والانساني
بيان إدانة واستغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي والانساني
بشأن المجازر والانتهاكات في الساحل السوري بتاريخ ٦ – ٧ أذار ٢٠٢٥ ومازالت مستمرة حتى تاريخ كتابة هذا البيان
* الأمم المتحدة
* مجلس الأمن الدولي
* الاتحاد الأوروبي
* جامعة الدول العربية
* كل أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان
تحية إنسانية ملؤها الألم والرجاء
نحن مجموعة من الحقوقيين ونشطاء في حقوق الإنسان ومنظمات دولية نتوجه إليكم من خلال هذا النداء العاجل في ظل ما يشهده الساحل السوري وفي مناطق أخرى ، من تصاعد مروّع لأعمال العنف والاقتتال المسلح بين مسلحي مجلس الساحل وإدارة العمليات العسكرية خلال الساعات الماضية ، الذي خلف وراءه مآسي إنسانية لا يمكن للضمير الإنساني السكوت عنها .
وباسمنا وباسم كل المؤمنين بحقوق الانسان والإنسانية ندين بأشد العبارات المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين العزّل ، ونستنكر استهداف النساء والأطفال ، وترويع الأهالي عبر إطلاق النار العشوائي في المناطق السكنية في خرق واضح وصريح لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي حدثت في عدة قرى ومدن في الساحل السوري
إن سلطة الأمر الواقع في دمشق عبر الجيش وقوى الأمن ، ومع فصائل وعناصر إرهابية تحمل جنسيات اجنبية تابعة لها ، تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث من القتل خارج إطار القانون والتهجير القسري وسرقة الممتلكات والاعتداء والترويع الممنهج على الأهالي في الساحل السوري ، الذي يرتقي إلى جريمة التطهير العرقي، والابادة الجماعية .
ومع وجود تدخل من بعض الدول بالشأن السوري ، والصمت العالمي والعربي لما يرتكب من جرائم وانتهاكات ممنهجة وواسعة ضد الشعب السوري.
لذا نطالب :
1. المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على جميع اطراف الصراع من اجل الوقف الفوري لجميع الأعمال القتالية الجارية ، دون قيد أو شرط حفاظًا على أرواح المدنيين والسلم الأهلي .
2. خروج كافة القوى العسكرية التابعة لسلطة الامر الواقع من جميع المدن والقرى في الساحل السوري ، واستبعاد كافة العناصر المتطرفة من الأجانب التابعة لها .
3. إرسال بعثة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الجارية ، ورصد جميع الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ، وتقديم تقرير شامل وشفاف إلى مجلس الأمن .
4. محاسبة كافة المسؤولين عن المجازر والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين وتقديمهم للقضاء والعدالة الدولية لضمان محاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب السوري.
5. على المنظمات الدولية والإنسانية ان تتحمل مسؤوليتها لتقديم الدعم الإنساني والصحي العاجل والفوري لكافة المدنيين المتضررين وفك الحصار عنهم ، وفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والقتلى ، وتأمين الحماية والدعم الصحي والنفسي للأطفال والنساء.
6. الوقف الفوري لجميع انواع التحريض الطائفي ، والتحريض على العنف الممنهج ، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الاعلام . ومحاسبة كافة مرتكبي جرائم الكراهية وتقديمهم للقضاء العادل داخل أو خارج الأراضي السورية .
7. دعوة المنظمات الحقوقية والدولية لحشد طاقاتها من أجل حملة مناصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لطرح هذه القضية أمام الرأي العام العالمي .
8. وقف جميع أشكال التدخل الخارجي ، ووقف دعم الأطراف المتنازعة ، وعدم تحريضها على الاقتتال .
إن معاناة الساحل السوري اليوم هي وصمة عار على جبين الإنسانية ، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل وعدم التقاعس لإنقاذ الأرواح البريئة . إن صوت الضحايا يصرخ طالبًا العدل ، وأرواح الأطفال الأبرياء الذين سقطوا في هذا الصراع تستنجد بكم لتكونوا نصيرًا للحق والعدالة والكرامة .
العدالة والسلام حق لكل إنسان..
اللجنة الإنسانية وحقوق الإنسان
جاري إعداد تقرير حقوقي لتوثيق معظم الانتهاكات التي حدثت .
توقيع أولى المنظمات
لجنة المتابعة الإنسانية وحقوق الإنسان (الاجتماع الموسع)
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان/ مؤسسة هيثم مناع
منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)
المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان
ملتقى حوران للمواطنة
المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان
تيار قمح (قيم، مواطنة، حقوق)
مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
جمعية نبض للحلول الإنسانية
الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب
اللجنة العربية لحقوق الإنسان
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=64361